حذرت منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة " الفاو " من أن موجة ثانية للجراد تظهر فى يونيو القادم وذلك في وقت أعتبرته المنظمة " حرج " حيث يستعد فيه العديد من المزارعين لجني محاصيلهم.
وأعربت " الفاو " عن قلقها على خليفه زيادة أعداد الجراد "، حيث تشير التوقعات قبل أزمة كوفيد-19، إلى أن أكثر من 25 مليون شخص في منطقة شرق أفريقيا سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في النصف الأخير من العام. وقد تأثر بالفعل 17 مليون شخص إضافي في اليمن.
وأضافت المنظمة " يجب علينا حماية الأشخاص الضعفاء من تأثير الأزمات المتعددة: النزاعات، والتطرف المناخي، والجراد الصحراوي وكوفيد-19، التي تهدد بإحداث مزيد من التدهور الكبير في أمنهم الغذائي."
وقال شو دونيو، مدير عام منظمة الفاو " إننا بحاجة إلى تكثيف جهودنا بشكل أكبر والتركيز ليس فقط على التحكم ولكن على دعم سبل عيش المزارعين والرعاة حتى يتمكنوا من تجاوز ذلك مضيفا تمكنت منظمة الفاو من جمع 130 مليون دولار، منذ يناير بينما تركز التمويل، إلى حد كبير، على أنشطة مكافحة الجراد، قالت المنظمة إن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لسبل العيش.
وتعمل الحكومات مع الوكالة الأممية على تصميم عمليات المراقبة وتنفيذها. كما قامت الفاو بتوفير المبيدات الحشرية والمبيدات الحيوية والمعدات والطائرات والتدريب.
وبالنظر إلى الظروف المواتية لتكاثر الجراد، دعت الوكالة الأممية إلى بذل جهود متواصلة، مشيرة إلى إطلاق نداء معدل في الأسابيع المقبلة. وسيطلب النداء موارد إضافية لإيران وباكستان، اللتين تواجهان أيضا غزو الجراد، ولزيادة الجهود في منطقة الساحل، التي قد تتأثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة