اليوم هو الحادي والعشرون من شهر رمضان الكريم، الشهر الروحاني الذي نسعى فيه جميعًا للفضائل بشكل كبير، كل حسب إمكانياته وقدراته. ومتابعة للخدمة التي يقدمها اليوم السابع لقرائه يوميا نقدم بعض النصائح التي يمكن أن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثواني واكسب ثواب" والتي لا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل إنساني، وروحاني نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة.
فى شهر رمضان هناك بعض المتسولين يستغلون الشهر الكريم فى تكثيف تواجدهم فى الشوارع والطرقات، وقد تصادف بعضهم، وبينهم من هو يطلب مساعدتك على استحياء، والبعض الآخر لحوح فى طلب المساعدة، وهؤلاء فى كثير من الأحيان تكون الشحاذة مهنة لهم، فإياك أن تنهره مهما كان عدم تقبلك له، فقط تعامل معه بهدوء، ويكون ردك لهم رفيقا لينا بغير نهر ولا زجر.
ولهذا فإنه لزاما عليك إعطاء السائل ما سأله لا زجره ونهره، حيث قال ابْنُ إِسْحَاقَ: وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ أَيْ فَلَا تَكُنْ جَبَّارًا وَلَا مُتَكَبِّرًا وَلَا فَحَّاشًا وَلَا فَظًّا عَلَى الضُّعَفَاءِ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَقَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي رُدَّ الْمِسْكِينَ برحمة ولين، وقال الله تعالى: "وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُوم" من سورة المعارج.
وأخيرا اخى المسلم تأكد دوما أنه مهما كان السائل فلا تعامله بقسوة أو شدة، فهذا من أداب وسلوكياتك كمسلم تطبق تعاليم الله ورسوله والجزاء عن الله.