أمين عام رابطة العالم الإسلامى: مجامع الضرار الفقهية تخدم أجندات الإسلام السياسى وتروج لمموليها بازدواجية

الخميس، 14 مايو 2020 05:02 م
أمين عام رابطة العالم الإسلامى: مجامع الضرار الفقهية تخدم أجندات الإسلام السياسى وتروج لمموليها بازدواجية الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامى، ورئيس هيئة علماء السنة، هجوما كاسحا على مجامع الضرار التى تخدم الإسلام السياسى فغالبا ما يصدر عنها بيانات سياسية مشحونة بازدواجية المعايير وتمرير الأجندات والتسويق لمن يمولها.
 
 
أجاب أمين عام رابطة العالم الإسلامى، على سؤال عن معنى حديث: "وإذا لقيتموهم، (يعنى أهل الكتاب)، فى طريق فاضطروهم إلى أضيقه"، بأن هذا الحديث يخص سياقا معينا، وظرفا معينا، وفئات محددة، ولا يجوز أبدا مد مضمون هذا الحديث إلى أهل الكتاب كلهم، في كل زمان ومكان.
 
الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى (1)
 
 
 
وقال أمين عام رابطة العالم الإسلامى، فى برنامج بالتى هى أحسن المذاع على قناة "mbc1"، أن الخلاف يدخل فى باب السعة والتوسعة على الأمة، لافتا إلى أن عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه قال لم يسرنى عدم إختلاف الصحابة حتى إذا خالفهم شخص لا يقال عنه إنسان ضال.
 
الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى (2)
 
وأضاف أمين عام رابطة العالم الإسلامى، أن الخلاف يكون شر إذا كان الخلاف ضد أمر قائد الأمة وهذا من فقه بن مسعود، مضيفا أنه يجرى نشر الوعى لكننا نحتاج إلى تعزيز العمل المؤسسى، مشيدا بمجمع الفه الإسلامى التابع لرابطة العالم الإسلامى ودوره بلم الشمل.
 
وأوضح أمين عام رابطة العالم الإسلامى، أن ملكة لياقة الحوار ضرورة لمباشرة الحوار قبل كل شيئ ونعانى من إعلام الموقعين عن رب العالمين لمن يتبنون قضايا صائبة باسلوب حوارى يفتقد اللياقة ما يؤدى للفشل فى قضية عادلة ومهمة. 
 
 
ولفت أمين عام رابطة العالم الإسلامى، أنه من الخطأ أن يكون الحوار بحدة وأنفعال لأن الحماقة تقلب المعادلة تماما وتفقدك الحق، كما أن الغرور يضر بالحوار، لأن النبى قال لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر.
 
وشدد أمين عام رابطة العالم الإسلامى، نحتاج إلى حكمة ولياقة عقلية فى الحوار لأنها تكسب المحاور قلة كلام وكثرة حكمة وكسبا للمواقف بأقل كلام وأقل خسائر وكسب المواقف.
 
وأشار أمين عام رابطة العالم الإسلامى، إلى أن العلم وحده والنية الصادقة لا يكفيان لإدارة حوار والغيرة على الدين ولابد مع ذلك كله من اللياقة العقلية والمرومنة، والحكمة التى قد تكون مفتقدة بسبب البيئة التى نشأ بها.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة