تقدم النائب خالد هلالى، بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء، بشأن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة بشأن عودة الحياة لطبيعتها، وما هى الخطوات التى سيتم اتباعها، وضرورة أن يكون هناك أكثر من سيناريو للتعامل مع الأوضاع حينذاك، خاصة وأن هذا الأمر يمثل معادلة صعبة ما بين عودة الحياة، وفى نفس الوقت ضمان عدم انتشار الفيروس فى المجتمع وتفشى الوباء، وما قد يكون سببا فى فى الوصول لسيناريوهات أكثر خطرا على الدولة المصرية، وتُهدر كافة الجهود التى تم اتخاذها من بداية الأزمة وحتى الىن، خاصة وأن هذا الوباء ضرب العالم أجمع وكافة الدول تضع عدة سيناريوهات بما يتناسب مع طبيعة الاصابة بها للحفاظ على المواطنين بها.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحكومة سبق وأن أعلنت عن مراجعة كافة الإجراءات قبل اتخاذ قرار بعودة الحياة لطبيعتها لاتخاذ اللازم، وبناء على هذه الإحصائيات سيكون هناك قرارات حاسمة بشأن عودة الحياة، مما يستوجب أن يكون هناك أكثر من تصور للتعامل مع الحياة بعد عودتها تدريجيا، سواء من خلال الأماكن التى ستشهد عودة العمل أو السيناريوهات المتعلقة بنسب الإصابة وكيفية التعامل معها فى حال العودة، مؤكدا أن المواطن هو المحور الأساسى فى التعامل مع هذه الأزمة العالمية وسبيل الخلاص الوحيد من الوباء العالمى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن فكرة الإغلاق لفترات طويلة أصبحت صعبة وهناك اتجاه عالمى فى جميع دول العالم لعودة الحياة تدريجيا لطبيعتها، وهناك عدد من الدول خففت الإجراءات المتبعة، ولكن هذا يتوقف على مدى الاستعداد للتعامل مع الأزمة خاصة وأن الوباء مازال قائما، ولا يوجد مصل أو علاج تم اكتشافه حتى الآن للقضاء على هذا الفيروس، ولهذا فهناك إجبار على عودة الحياة والتعايش مع الفيروس ولكن وفقا لاشتراطات منصوص عليها.