الاسماعيلى كل شوية يصدر بيانات عن تأكيد عدم النية لبيع باهر المحمدى وعدم التفريط في لاعبيه لاى نادى محلى ، والباب مفتوح للاحتراف الخارجي فقط ..فى مشهد يتكرر كل موسم مع أقتراب نجم دراويشى من الرحيل أمام الاغراءات الكبيرة من القطبين الاهلى والزمالك.
كثرة البيانات والتاكيدات بعدم رحيل لاعب ثم نجد بالفعل يرحل أفقد مجلس الإدارة برئاسة إبراهيم عثمان الكثير من المصداقية لدى الجماهير الاسماعيلاوية والتي فقدت الامل في الإصلاح مع أستمرار عادة هروب النجوم وموافقة الإدارات .
عند تناول الامر يكون الأراء متفاوتة داخل قلعة الدراويش راى ، يختلف عن راى الجمهور خارجها ، لان الموافقين على رحيل اى لاعب هم المسئولين الذين أيديهم في نار الازمات المالية وعدم وجود موارد وضغوط اللاعبين المطالبة بمستحقاتهم أو الشكوى ، ورغم قناعتهم بضرورة بيع لاعب أو أثنين للخروج من الازمات الطاحنة يكونوا في رعب من الهجوم العنيف للجماهير والتي تنتقد بعنف لدرجة السباب والثورة والتجمعات أمام بوابات النادى ، وهنا الموافقين على رحيل أي لاعب بمثابة خونة فيتجه المسئولين للموافقة على اى مخطط يحقق هدفهم بعيدا عنهم سواء صفقات تبادلية أو عرض خارجى خليجى "محلل" أو كوبرى ليرحل للمكان الذى يقدم عرض مالى اكبر .
والذين أيديهم في "الميه" بالاسماعيلى هم جبهات المعارضة والذين يتربصون بمجلس الإدارة ويريدون اسقاطه باى صورة ويدركون تمام أن الحل للازمات المالية هو بيع لاعبين ، ولكن هؤلاء يتجهون لتسخين الجماهير وتحريضهم وكشف الكثيرمن المفاوضات لاى لاعب حتى ينقلبون على الإدارة .
"اللي ايده في المية مش زي اللي ايده في النار"فعلا مجلس الادارات تكون فى ورطة مستمرة واى حلول تقود لمواجهة عنيفة .