علماء يختبرون "شراع جرافينى" للرحلات الفضائية البعيدة.. اعرف التفاصيل

الجمعة، 22 مايو 2020 09:00 م
علماء يختبرون "شراع جرافينى" للرحلات الفضائية البعيدة.. اعرف التفاصيل الفضاء
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختبر العلماء شراعا "جرافينى" مخصصا للمركبات الفضائية فى ظروف الفراغ وانعدام الجاذبية وتحت ضغط أشعة الليزر، وحصلوا على تسارع جيد، وهذا الشراع الجرافينى الذى اختبره العلماء فى برج خاص فيه حجرة فراغية ارتفاعها 100 متر، يتكون من طبقة سمكها ذرة كربون واحدة، طولها 3 ملم. 
 
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يعد الجرافينى ذات متانة عالية، على الرغم من خفة وزنه، وكأنه تطور خصيصا للرحلات بين الكواكب.
 
ويقول سنتياجو كارتاميل - بوينو، المشرف على مشروع GrapheneSail، ورئيس شركة SCALE Nanotech التى تعمل على تطوير الشراع الجديد، "إنتاج الجرافين بسيط نسبيا، ويمكن صنع شراع منه بعرض كيلو متر، لكن فتحه سيكون مشكلة جدية"، (مثل هذه الأبراج تستخدم عادة في اختبار المعدات الفضائية).
 
وخلال السقوط الحر للشراع الجرافيني في هذا البرج وجه الباحثون عليه شعاع ليزر قوته واحد واط، وهذا بالطبع أعلى بألف مرة من شعاع الشمس الذي يسقط على ميلليمتر مربع واحد من سطح الأرض، ولكن الشراع سيكون بالطبع أكبر من ميلليمتر مربع.
 
وقد سجلت الأجهزة أن الشراع الجرافيني يعمل كشراع فعلا ، وشعاع الليزر منحه تعجيلا يعادل مترا في الثانية تربيع، وخلال خمس ساعات أعطاه هذا التعجيل سرعة تسمح له بمغادرة المنظومة الشمسية.
 
واستنادا إلى هذه النتائج يمكن القول إن الجرافين مادة مناسبة تماما لصنع أشرعة المركبات الفضائية للرحلات بين الكواكب، وأصبح الأمر مرتبطا بالرغبة في إنتاج مركبات فضائية شراعية.
 
وتجدر الإشارة، إلى وجود مشروع لإرسال مسبار شراعه من الجرافين يجب أن يصل إلى ألفا القنطور Alpha Centauri خلال 90 سنة، وبالطبع لن يستخدم هذا المسبار ضوء الشمس، بل شعاع ليزر قوي مصدره على سطح الأرض.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة