رفضت محكمة إسبانية استئنافا من "بيلار ابيل" التى ادعت أنها ابنة الفنان التشكيلى سلفادور دالى، حيث تزعم فيها أنّ والدتها كانت على علاقة بالرسام الشهير فى الخمسينيات وأنّها تحاول نيل الاعتراف بنسبه منذ أعوام، بعد ثلاث سنوات تقريباً على هذه الحادثة، يبدو أنّ القضية حُسمت نهائياً أمام القضاء.
وكانت محكمة مدريد قضت من قبل بأن "دالى" لا علاقة له بها بعدما سحب خبراء في مجالى الطب الشرعى والقانون عيّنات من الحمض النووى من رفات دالى، وقدمت "ابيل" استئنافا طلبت فيه استخراج رفاته، يوم الاثنين 18 مايو، ورفضت محكمة مدريد الإقليمية هذا الاستئناف، ووفقاً للمحكمة، لا دليل على الإطلاق لـ "دعم" مزاعم أبيل، وأمرتها بدفع التكاليف.
وبعد فترة وجيزة من صدور قرار المحكمة المدريدية، قالت أبيل بأنها مفلسة، فيما أوضحت متحدثة باسم المؤسسة أنّها تبحث فى ما إذا كانت أبيل ستكون مسئولة عن تكاليف استخراج الجثة نظراً لوضعها المالى، وفق ما ذكرت صحيفة الـ "جارديان" البريطانية.
قالت مؤسسة "غالا ــ سالفادور دالى" التي تدير مقتنيات الفنان الراحل وممتلكاته، في بيان، إن محكمة مدريد رفضت استئناف أبيل الذى شكّك فى تسلسل حجز الأدلة من رفات دالى، وأمرتها بدفع التكاليف، فى حين لم يتم الاستشهاد بأى مبلغ، فقد تم تقدير الفاتورة مسبقًا بحوالى 7000 يورو (7678 دولارًا).
وعبر بيان صادر عن مؤسسة دالى عن الارتياح للحكم، الذى يعتبره "شرفًا" لذكرى الفنان، حيث يقول البيان: "تضع مؤسسة دالي نهاية لهذه الحلقة الحزينة، التي أدت إلى استخراج رفات سلفادور في يوليو 2017".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة