وما زالت الأبحاث مستمرة للحصول على علاج أو لقاح للقضاء على فيروس كورونا كان من ضمن هذه التجارب لقاح الشركة الأمريكية الذى تم تجربته على أكثر من شخص من ضمنهم إيان هايدون الذى يبلغ من العمر 29 سنة من واشنطن وظهرت عليه بعض الآثار الجانبية، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة الديلى ميل البريطانية.
وقال إيان إن درجة حرارته ارتفعت إلى 39.5 درجة مئوية بعد 12 ساعة فقط من تناول جرعته الثانية، ثم بعد أن أطلق سراحه من عيادة رعاية عاجلة ، تعرض للاغماء في منزله ، لكنه تعافى في غضون 24 ساعة.
وقال"أتفهم أن مشاركة القصة ستكون مخيفة لبعض الناس ،آمل أن لا يؤجج أي نوع من العداء العام تجاه اللقاحات بشكل عام أو حتى هذا اللقاح."
المتطوع
واضاف إنه عندما تم إعطاؤه الجرعة الأولى ، كان يعاني من ألم طفيف في الذراع وصعوبة في رفع الطرف وراء كتفه ، لكنه تعافى في غضون أيام قليلة، وبعد حوالي 10 ساعات بعد وصوله إلى المنزل كان يعانى من القشعريرة والغثيان والحمى.
اتصلت صديقته بالعيادة ، التي أخبرتها أنه يجب على هايدون العودة إلى الرعاية العاجلة ، وبعد بضع ساعات من الاستلقاء على الأريكة ، وتناول مشروبات وعمل كمادات مياه على جبهته انخفضت حرارته، وفي غضون أيام قليلة عاد إلى طبيعته.
اللقاح
يعتبر ايان واحد من اجمالى 45 مشاركا فى تجربة اللقاح الامريكة وواحد من اربعة عانوا من أثار سلبية خطيرة ، تم الكشف عن بعض التفاصيل المتعلقة بالحوادث ، لكن الشركة الامريكية قالت إن ثلاثة مشاركين ، بما في ذلك ايان ، تلقوا أعلى جرعة ممكنة ولديهم ردود فعل سلبية بعد أجسادهم بالكامل.
يقول ايان، إنه على الرغم من أنه شعر بالمرض خلال المحنة ، إلا أنه لا يندم على التسجيل في الدراسة ولا يخشى المعاناة من مضاعفات طويلة الأمد.
ويقول إن الباحثين يتخذون الاحتياطات ، وهذه المرحلة ، المرحلة الأولى ، هي معرفة الجرعة المناسبة للبشر بحيث تطور الأجسام المضادة وليس الآثار الجانبية.