المتحف المصرى الكبير هذا الصرح الثقافى والحضارى الذى ينتظره العالم أجمع، يحوى بداخله كنوزا عظيمة القيمة، ولذلك تم تصميم كل شبر من هذا المكان بحساب دقيق ليٌظهر قيمة هذه الحضارة التى لازالت تبهر العالم.
الدرج العظيم، والذى تجده فور دخولك للمتحف وبعد أن يقابلك الملك رمسيس الثانى بعظمته فى مدخل المتحف، ليس مجرد سلالم تأخذك إلى قاعات عرض القطع الأثرية، وإنما هذا المكان تم تصميمه ليحكى لك خلال صعودك للقاعات تاريخ الحضارة المصرية القديمة من خلال 87 قطعة أثرية كبيرة الحجم تم اختيارها بعناية.
إليك أهم المعلومات عن الدرج العظيم:
1- الدرج العظيم يمتد لمسافة 64 مترا، ويرتفع 24 مترا، وعرضه 85 مترا، فى الأسفل، و17 مترا فى الأعلى
2- جارى تثبيت القطع الكبيرة على الدرج العظيم وإجراء تجارب الإضاءة.
3- بلغ عدد القطع المثبتة به 46 قطعة من إجمالى 87.
4- تم تصميم الدرج العظيم بطريقة تستوعب زيارات ذوى الهمم، حيث تم تجهيز غرفة زجاجية فى بداية الدرج ليدخل الزائر بعربته المتحركة وتصحبه هذه الغرفة عبر سلم متحرك إلى الأعلى.
5- من القطع المنتظر وضعها فى الدرج العظيم، تمثال لرأس بسماتيك الأول، وتمثال للملك سنوسرت المعروض بحديقة متحف التحرير.
6- والقطع التى تعرض على الدرج تتم طبقا لسيناريو العرض المتحفى المقرر والذى يتناول أربعة موضوعات هامة.
7- الأول سيعرض على بداية الدرج وسوف يجسد الصورة الملكية من خلال عرض العديد من التماثيل الكاملة والنصفية ضخمة لملوك وملكات من العصر المبكر وحتى العصر اليونانى الروماني.
8- فيما يصور الموضوع الثانى مفهوم العبادة عند المصرى القديم عن طريق عرض العناصر المعمارية الخاصة بتخطيط المعابد خلال الدولة القديمة، والوسطى، والحديثة والعصر المتأخر.
9- ويتناول الجزء الثالث من الدرج العظيم فكرة تمثيل الملوك مع المعبودات المختلفة من خلال عرض مجموعات من التماثيل بأحجام متفاوتة تصور الآلهة منفردة، أو مجتمعة برفقة الآلهة، بالإضافة إلى تمثيل الملوك أثناء تأديتهم للطقوس والشعائر الدينية والطقسية أمام الآلهة والملوك فى الهيئة الأوزيرية.
10- أما الجزء الرابع والأخير بالدرج العظيم يستعرض رحلة الملك المتوفى إلى العالم الآخر والأدوات الخاصة بحماية جسد الملك المتوفى أثناء هذه الرحلة من خلال مجموعة من التوابيت والصناديق الكانوبية والأبواب الوهمية.
11- ومن أهم القطع التى تم الانتهاء من وضعها وتثبيتها على الدرج العظيم هى تالوث الملك رمسيس الثانى مع بتاح وسخمت وتمثال الملك أمنحتب الثالث وتمثال الملكة حتشبسوت وتمثالى الإله بتاح وتمثال الإلهة حتحور و تمثال سنوسرت الثالث.
12- ومن أهم القطع التى تم نقلها من المتحف المصرى بالتحرير، هما تمثالين من الجرانيت الوردى للملك سنوسرت الأول وثالوث للملك رمسيس الثانى والإله "بتاح" والمعبودة سخمت من الجرانيت الوردي.
13- وتابوتان يحويان اثنين من المومياوات، إحداهما لنبيل فى مصر الفرعونية، والثانى لزوجته، وتخص المومياء الأولى أحد النبلاء، وهو "سنجم"، الذى يُقال إنه كان شخصية بارزة خلال حكم الملكين الفرعونيين "سيتى الأول" و"رمسيس الثاني"، ويرجع اكتشافهم إلى عالم الآثار الفرنسى جاستون ماسبيرو خلال عام 1886.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة