أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، ورفضها الرجوع لمنزلها برفقة طفليه، ليؤكد: "8 سنوات تحملت ما لا يخطر على إنسان، بسبب الانفلات الأخلاقى التى تعانى منه زوجتى، وإقدامها على ارتكاب تصرفات لا يقبلها رجل على نفسه، من زيارات لأصدقائها الرجال ليلا دون وجودى، والسفر دون علمى".
ووفقا لتفاصيل الواقعة أقدمت الزوجة ن.م بإقامة دعوى مطالبة فيها بإلزام زوجها بأداء مبلغ 5 آلاف جنيه مصروفات استقدام خادمة لرعاية طفليها كونها امرأة عاملة، وألفى جنيه أجرة حضانة، و3 آلاف جنيه مصروفات سيارة بسائقها لنقل طفليها إلى الروضة، و8 آلاف نفقة شهريه، وإلزامه بأن يدفع تلك المصروفات للصغيرين.
وأكدت الزوجة بدعواها أن زوجها ميسور الحال وأنها أثناء عيشها معه كانت توجد خادمة لرعاية الطفلين بسبب انشغالها فى عملها وسفرها الدائم، وهو ما لم يشكو منه الزوج مطلقا إلا بعد الخلافات التى نشبت بينهم وترك على إثرها المنزل.
ورد الزوج بإقامة استئناف على الحكم الصادر مبرر أن زوجته تأخذ ثلث راتبه مما يجعله غير قادر على الحياة وأداء التزاماته بعد أن اضطر إلى الانتقال فى سكن أخر بعد حصولها على تمكين من شقه الزوجية ونظر دعوى الطلاق أمام ذات المحكمة، بخلاف دعوي النشوز لإسقاط حقوقها الشرعية بعد رفضها العودة إليه.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة