نشرت جريدة "mirror" قصة وفاة أحد مقدمى الرعاية الطبية لمرضى الفيروس التاجى كورونا، بسبب نقص المعدات الواقية، وهذا الأمر أسفر عن غضب شديد وسط عائلتها.
وحول ذلك أوضحت الجريدة أن الضحية تدعى سونيا بالغة من العمر 26 عاما، كانت أما لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، توفيت بشكل مفاجئ بعد إصابتها بالفيروس التاجى كورونا بأيام.
الجدة
وقالت والده سونيا إن السبب الرئيسى لوفاة ابنتى هو نقص معدات الحماية الشخصية التى يجب توفرها للأطقم الطبية، الهادفة لتقليل فرص الإصابة بالفيروس التاجى كورونا، أثناء تعاملهم مع المرضى.
وكانت سونيا تعمل ممرضة فى بريطانيا منذ سنوات عديدة، وكانت تكمل دراساتها لكى تصبح ممرضة أكثر تأهيلا ومؤهلة للرعاية المركزة، لكنها توفيت فور إصابتها بكورونا.
وأكدت الأم أنها غاضبة من عدم توفير الحماية لمقدمى الرعاية الطبية لمرضى الفيروس التاجى كورونا، وهذا هو السبب وراء إصابة سونيا بالفيروس القاتل، وتعرض حياتها للخطر.
وأشارت الأم إلى أن ابنة سونيا، تقوم كل يوم بتحطيم قلبى، وتعرضه للتمزق، فعند النظر إلى عينيها تقول "أين أمى"، "أرغب فى التحدث معها"، كلمات تتسبب فى تحطيم القلب، من طفلة ذات الـ3 سنوات، أنا تركت عملى لكى أتفرغ لتربيتها.
وقالت الأم أنا لا أستطيع أن أصدق أن ابنتى توفت، فأنا أشعر بألم شديد فى قلبى، فكانت طيبة وخلوقة، وتشبه الملائكة.
وأضاف عم سونيا أن وفاة سونيا من الأشياء التى تسببت فى شعورنا بالحزن الشديد، والتدمير النفسى، فهى صغيرة وطفلتها تحتاجها، لافتا إلى أن السبب فى وفاتها أن مقدمى الرعاية الطبيبة لم يحصلوا على الحماية اللازمة لحمايتهم من الإصابة بالفيروس التاجى كورونا.