في مشهد مؤلم، عانى عجل البحر "فقمة" من التفاف شبكة صيد أسماك حول عنقه، حيث اتضح من خلال المشهد الخطر الذى تمثله النفايات البلاستيكية على الحياة البرية، والدليل أنه يتم علاجها الفقمات بمضادات حيوية ومسكنات للألم بعد قطع الشباك.
وقالت جريدة الديلى ميل: أصيبت الفقمة بإصابات خطيرة بعد لف خيوط شبكة الصيد حول رقبتها مما تسبب في تمزقات عميقة، حيث شوهدت على شاطئ مدينة نورفولك الأمريكية واقتيدت إلى إحدى المراكز المعنية بحقوق الحيوانات حيث تلقت رعاية صحية ويحاول الأطباء البيطريون علاجها من التمزق في الرقبة، لكن الإصابات التي تسببها شباك الصيد يمكن أن تكون مميتة للحيوانات.
.jpg "فقمة (2)")
.jpg "فقمة (3)")
وأوضح التقرير، أنه خلال الأسبوع الماضي تم اقتياد الفقمة إلى نفس المركز لتلقي العلاج العاجل لكنها ماتت بعد وقت قصير من وصولها.
.jpg "فقمة (4)")
وقال أليسون تشارلز ، مدير مركز نورفولك: "لقد قبلنا فقمة كبيرة الأسبوع الماضي تم حاولنا إنقاذها من قبل مجموعة الأصدقاء من هورسي من شباك الصيد التفت بإحكام حول عنقه ورأسه، كان متورمًا واكتشفنا لاحقًا أنه مليء بالصديد".
وأشار:"بينما حاولنا يائسين فك تشابك الشباك منه مات، كان من المحزن أن نرى هذا المخلوق الكبير الجميل يموت وهو يكافح من أجل إنقاذه".
وذكر التقرير أن مدينة نورفولك هي مرتع للفقم، حيث يُرى المئات منها كل عام على شواطئ المقاطعة ومع ذلك ، ومع ذلك فإن الحياة البرية تعاني بشكل متزايد على أيدي النفايات البشرية، حيث يعد التلوث البلاستيكي ومعدات الصيد المهملة آفة تؤثر على جميع أشكال الحياة البحرية ، من القشريات إلى الثدييات الكبيرة.
