أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمدنية نصر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بعد 3 شهور، وذلك بعد اكتشافها قيامه بمرافقة فتيات مراهقات، رغم عمره الذى يتجاوز الـ 45 عام لتؤكد:" دمر حياتي وجعلني أدفع ثمن موافقة أهلى على تزويجي منه، بعد أن خدعنا بمظهره ومعاملته الراقيه، لينجح فى إخفاء وجه الحقيقي، ويتسبب فى ضياع مستقبلي، مستغلا الأموال التى يمتلكها".
وأضافت الزوجة خ.م.أ، البالغة من العمر 33 عام، بمحكمة الأسرة:" تزوجته خلال شهور فلم أعطي نفسي فرصة لدراسة أخلاقه، فأصبحت خلال 3 شهور أبحث عن من يمد لي يد المساعدة لأهرب من جحيم زوجي الذى يدمن خيانتي، ويرافق كل يوم فتاة جديدة، ويتفنن فى الإساءة لي ويضعني فى مواقف محرج مع أهلي وأقاربي بسبب سمعته السيئة".
وتابعت:" تزوجته بعد أن بهر أهلي بشخصيته ومعاملته الرقيقة ووضعه الاجتماعى، وخلال شهور زواجي الأولى بدأت حياتى التعيسة برفقته، فلم يستحى أن يظهر وجهه الحقيقى وممارسته أفعال مخلة فلم يمنعه سنه الذى تخطى الـ 45 بسنوات أن يتصرف كالمراهقين ويرافق فتيات عمرهم لم يتجاوز 18 عام، ويتمادى مع أحداهن بالزواج العرفى".
وتتابع: لاحظت خيانته وأخلاقه غير السوية منذ الأسبوع الأول من الزواج، وإقدامه على إيقاع ضحاياه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنى التزمت الصمت حتى أتجنب الطلاق، وعندما تمادى حدثته وحاولت توسيط أهلى وأهله ولكنه قابل تصرفى بالعنف ومد يديه على بالضرب المبرح الذى يصل لحد النزيف الحاد.
وتؤكد:" رفض تطليقي وهددنى بأنه سيتركنى معلقة فاضطررت إلى اللجوء لمحكمة الأسرة فى دعوى طلاق للضرر، أبحث عن حقى الضائع وعندما فقد الأمل قررت أن أحولها لطلاق بالإبراء حتى أتخلص من ذلك الكابوس الذى أعيش فيه".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.