مر حوالى 102 عام على مرور وباء الإنفلونزا الإسبانية الذى توفى على أثره الملايين على مستوى العالم، واتخذت تدابير احترازية من شأنها وقف انتقال العدوى من شخص إلى آخر، حيث لم تختلف كثيرا عن الإجراءات التي تنفذ الآن في العالم.
دارة الملك عبد العزيز، نشرت صورة ، وعلقت قائلة :" أصدر مجلس الصحة في مدينة نيويورك توصيات في أثناء أزمة الإنفلونزا الإسبانية بتجنب الازدحام في الأماكن المغلقة، فعقد القضاة جلسات المحكمة في الهواء الطلقعام ١٣٣٦هـ(١٩١٨م)".
ظهر من خلال الصورة إحدى المحاكمات التي أجريت في الهواء الطلق، حيث جلس القضاة على ترابيزات خارج قاعات المحاكم للبت في قضاياهم في محاولة منهم لوقف انتشار الوباء، وذلك في مدينة نيويورك.
يشار أن جائحة الإنفلونزا الإسبانية في عامي 1918 و1919 كانت أكثر فاشية إنفلونزا فتكاً عبر التاريخ، فقد أصابت نحو ثلث سكان العالم 500 مليون شخص، وقتلت ما بين 20 إلى 50 مليون إنسان حول العالم، أي أكثر من عدد قتلى الحرب العالمية الأولى الذين قدروا بنحو 37 مليون قتيل.