أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أجابت خلاله على أسئلة المتابعين والتي جاء من بينها سؤال نصه: "هل الزوج يغسل زوجته المتوفاه والعكس؟"
وأجاب على السؤال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"الأصل أن يغسل الرجال رجال، وأن يغسل النساء نساء، ولا يجوز أن يغسل الرجل زوجته إلا فى حالة عدم وجود نساء، ولا يجوز للمرأة أن تغسل زوجها إلا في حالة عدم وجود رجال".
وتابع عبد السميع:"السيدة عائشة تقول: "لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما غسل رسول الله إلا نساؤُه، وروى عن سيدنا على بن أبى طالب أنه غسل السيدة فاطمة رضى الله عنها".
وكانت دار الإفتاء المصرية، أوضحت في فتوى سابقة عبر موقعها الالكترونى شروط غسل الميت وتغسيل الرجال للنساء ، قائلة:"الواجب في غسل الميت أن يعمم جسمه بالماء بعد عصر بطنه لإخراج ما فيها وإزالة ما علق بجسمه من نجاسات، وينوي الغاسلُ بفعله هذا غسلَ الميت، ويستحب أن يوضع الميت في مكان مرتفع ليسهل غسله، وأن تستر عورته، وأن يغسله أمينٌ يكتم السر إذا رأى ما يعاب، ثم يغسله ثلاثًا بالماء المطيب، مبتدئًا باليمين، وله أن يغسله أكثر من ذلك وترًا إذا رأى ما يدعوا إلى الزيادة، وأن يطيِّب جسمه بشيء من الطيب بعد الغسل.
وتابعت دار الإفتاء:"ولا يجوز تغسيل شهيد الدنيا والآخرة، وهو من مات في قتال الكفار بسببه، ولا يجب تغسيل السقط الذي مات قبل نزوله إذا بانت خلقته، ولا يصلى عليه، والمرأةُ يُغَسِّلها النساءُ أو زوجها، وإلا يَمَّمَها الرجالُ الأجانبُ بحائل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة