قطع العشرات من المتظاهرين فى واشنطن، موكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجته، خلال زيارتهما لضريح سانت جون بول الثاني الوطني.
جانب من الاحتجاجات
وجاءت التظاهرة التى نشرت صورها وكالة "رويترز"، بسبب الاعتراض على التمييز ضد السود عقب مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد.
المتظاهرون يرفعون لافتات مناهضة للتمييز
وتشهد العديد من الولايات المتحدة الأمريكية، العديد من المظاهرات، احتجاجاً على مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، على أيدى رجل شرطة أبيض.
دونالد ترامب وزوجته
أشعل مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكي من أصل إفريقي، على أيدى شرطة مدينة مينيابوليس الأمريكية، ليس الولايات المتحدة فحسب بل امتدت المظاهرات التي نشبت إلى العديد من البلدان، منها كندا وهولندا.
ترامب وزوجته أمام تمثال سانت جول بول
وقد فجرت صورة جورج فلويد وهو طريح أرضا فيما يضغط رجل الشرطة "أبيض"، على رقبته بركبته، المظاهرات والاحتجاجات فى العديد من الولايات المتحدة وكذلك العالم، ضد العنصرية والقتل، وقد أدت موته لغضب المواطنين في أنحاء الولايات المتحدة مع جنوح بعضها إلى أعمال عنف، واعتقل أكثر من 1600 شخص في عشرات المدن، ونشرت قوات الحرس الوطني في 15 ولاية.
وكشفت تقارير لدائرة الشرطة في مدينة مينيابوليس الأمريكية، أن الطريقة التي توفي بسببها فلويد، وهي الضغط على رقبته بركبة الشرطي، هو تكتيك تم تطبيقه 237 مرة على الأقل خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأسفر عن فقدان وعي 44 شخصا.
وفي 25 مايو، تم توثيق الواقعة التي ضغط فيها ضابط شرطة مينيابوليس ديريك تشوفين، على عنق جورج فلويد وهو مستلق على وجهه على الأرض ومقيد اليدين، لمدة 8 دقائق، من بينها نحو 3 دقائق بعد توقف فلويد عن التنفس.
وفى كندا، ألقت شرطة مدينة مونتريال الكندية القبض على 11 شخصا، بعد اندلاع مظاهرة واحتجاج مساء الأحد في أعقاب وفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، بولاية مينيابوليس الأمريكية، فيما قال المتحدث باسم الشرطة، رفائيل بيرجيرون ، إن المحققين ينظرون في 70 حالة من حالات أعمال الشغب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة