عقد مسئولون من الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة حوارهما السابع افتراضيا حول السياسة الاقتصادية.
وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن الحوار، الذي جرى أمس، شارك فيه كل من: نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية بيتر هاس ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي عبد الناصر الشعالي بحضور سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، والسفير الأمريكي لدى الإمارات جون راكولتا، والسفيرة الأمريكية المتجولة لقضايا النساء العالمية كيلي كوري.
وأضافت أن المناقشات ركزت على رغبة البلدين في توسيع المشاركة والسعي نحو المزيد من الفرص الاقتصادية والتجارية الجديدة رغم تحديات الوضع الصحي العالمي الحالي ، والتزامهما المشترك بالحفاظ على انتظام التواصل.
وأكد الوفدان أن العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات لا تزال وثيقة وبناءة وأن التجارة الثنائية غير النفطية بينهما نمت اضطراديا على مدى السنوات الأخيرة، حيث شكلت الإمارات أكبر سوق تصدير للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الحادي عشر على التوالي.
وسلط الجانبان الضوء على المنافع المتبادلة لهذه العلاقة، حيث تدعم التجارة والاستثمار في الإمارات أكثر من 116 ألف وظيفة أمريكية، كما أن الولايات المتحدة حققت فائضًا تجاريًا بقيمة 15.6 مليار دولار أمريكي مع دولة الإمارات في عام 2019، وهو ثالث أكبر فائض عالمي، بما يؤكد على مكانة الإمارات كشريك اقتصادي حيوي.
يذكر أنه في عام 2012، دخلت الإمارات والولايات المتحدة في شراكة لتشكيل حوار السياسة الاقتصادية، الذي يعمل كمنصة سنوية لكلا الحكومتين لتعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات وتسهيل بيئة عمل أكثر تعاونا.