تزامنا مع احتفال بريطانيا بعيد ويندراش "Windrush"، التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعدد من أعضاء الجماعة الكاريبية البريطانية في داونينج ستريت، الإثنين، خلال إحياء الذكرى الـ 72 لهذه المناسبة.
I was honoured to meet with members of Britain’s Caribbean Community at Downing Street today, on the 72nd anniversary of the arrival of the Empire Windrush to Britain. #WindrushDay pic.twitter.com/g8tnPpYlE3
— Boris Johnson #StayAlert (@BorisJohnson) June 22, 2020
وقال جونسون عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر،"تشرفت بمقابلة أعضاء الجماعة الكاريبية البريطانية في داونينج ستريت اليوم ، في الذكرى 72 لوصول إمبراطورية ويندراش إلى بريطانيا".
جونسون
وتحتفل بريطانيا اليوم الاثنين، بعيد ويندراش "Windrush"، بتكريم جيل من المهاجرين الكاريبيين الذين انتقلوا إلى المملكة المتحدة فى أواخر الأربعينيات بدعوة من الحكومة، وعلى الرغم من ذلك، ففى السنوات الأخيرة كانت معاملة الحكومة البريطانية لهؤلاء الأفراد - المعروفون باسم "جيل ويندراش" Windrush موضوع فضيحة ضخمة لبريطانيا.
وتمت دعوة الأشخاص الذين أصبحوا معروفين باسم جيل Windrush إلى بريطانيا لتمهيد الطرق وقيادة الحافلات وتنظيف المستشفيات وتمريض المرضى، مما ساعد على إعادة بناء البلاد بعد الدمار الذى خلفته الحرب العالمية الثانية.
جونسون
وصل هؤلاء لأول مرة على متن Empire Windrush فى يونيو 1948، وهبطوا فى تيلبيرى دوكس، على بعد حوالى 20 ميلًا من لندن. هؤلاء الرحالة - وكثير منهم من جامايكا - وكانوا أول مجموعة كبيرة من المهاجرين الكاريبيين يصلون إلى المملكة المتحدة، وجاءوا يرمزون إلى التغيرات الديموغرافية الزلزالية فى بريطانيا التى بدأت بعد الحرب العالمية الثانية واستمرت حتى أواخر القرن العشرين، حيث وصل مئات الآلاف من المستعمرات البريطانية السابقة، المعروفة باسم الكومنولث.
وصل مهاجرو جيل Windrush إلى بريطانيا بشكل قانونى، حتى دخول قانون الهجرة الجديد حيز التنفيذ فى عام 1973، كان لمواطنى الكومنولث وأطفالهم الحق التلقائى فى العيش والعمل فى المملكة المتحدة، وفعل الكثير ذلك، دون الحاجة إلى وثائق إضافية، وذلك وفقًا لما نشرته شبكة "CNN" الإخبارية.
ومع ذلك، فى أواخر عام 2017، تم الإبلاغ عن مجموعة كبيرة من الحالات التى كان الأفراد الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة من دول الكومنولث قبل عام 1973، وأحيانًا أحفادهم، يكافحون من أجل إثبات وضع جنسيتهم بموجب قوانين الهجرة الجديدة الصارمة التى وصفت بأنها "بيئة معادية"، والكثير منهم ليس لديهم الوثائق المطلوبة لأنهم لم يطلب منهم الحصول عليها من قبل، وقال بعضهم إنهم حرموا من الرعاية الطبية وحرموا من السكن ورحلوا أو هددوا بالترحيل.
وكشف استطلاع للرأى أجرته شبكة CNN / Savanta ComRes ، نشر يوم الاثنين، عن استمرار المخاوف من احتمال حدوث فضيحة مثل Windrush مرة أخرى فى المملكة المتحدة، حيث قال 55% من المستجيبين السود، إنهم لا يثقون فى حكومة المملكة المتحدة من أن شيئًا مشابهًا لن يحدث مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة