توجه الملك فيليب ملك بلجيكا، والملكة ماتيلدا، إلى معهد الطب الاستوائي في مقاطعة أنتويرب البلجيكية، وكان في استقبالهما حاكمة مقاطعة أنتويرب، "كاثي بيركس"، ومدير المعهد مارك ألين ويدسون، وتهدف الزيارة إلى الوقوف على مدى تطوير المعهد للأبحاث التى تهدف للوصول إلى لقاء لفيروس كورونا.
وخلال الزيارة قالت حاكمة المقاطعة، وهي أيضًا رئيسة مجلس إدارة الاتصالات المتنقلة الدولية، في كلمة لها إن دعم الملك في مكافحة فيروس كورونا كان بمثابة تشجيع كبير لهم.
ومن أجل تقليل تأثير كوفيد-19، يقوم علماء معهد الطب الاستوائي في أنتويرب IMT برسم خرائط للوباء ، والبحث عن العلاجات من خلال البحوث الطبية الحيوية والدراسات السريرية، وتحليل آثار الوباء على الناس والمجتمع بتعاون مع خبراء وطنيين ودوليين، كما يولي المعهد إهتماماً خاصاً لحالة الفئات الضعيفة والأسر المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وخلال زيارتهما التي استغرقت ساعة ونصف، تعرف الزوجان الملكيان على شراكات المعهد وتأثير الفيروس على البلدان النامية ، خاصة في القارة الأفريقية ،وبالإضافة إلى ذلك تحدث الملك فيليب والملكة ماتيلد مع عدد من الطلاب الدوليين والإستفسار حول تطوير الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وأخيراً انتهت الزيارة الملكية بتوقيع دفتر الزوار بالمعهد والتقاط صورة جماعية، كما تلقى الزوجان الملكيان أيضًا أقنعة فم من معهدIMT كهدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة