أوجينى تتعرض لانتقادات حادة والسبب والدها الأمير أندرو.. اعرف الحكاية

الخميس، 25 يونيو 2020 05:00 ص
أوجينى تتعرض لانتقادات حادة والسبب والدها الأمير أندرو.. اعرف الحكاية الأميرة أوجينى ووالدها الأمير أندرو
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت الأميرة أوجيني، حفيدة الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا، لانتقادات شديدة بعد مشاركة صورة قديمة لوالدها الأمير أندرو في عيد الأب، بداية هذا الأسبوع.

و توجهت الأميرة أوجينى، 30 سنة، إلى موقع انستجرام لتكريم والدها الأمير أندرو دوق يورك، 60 عاما، من خلال مشاركة صورة من فترة الطفولة، التي أظهرت والدها مع بياتريس وهى صغيرة، وكتبت: "عيد أب سعيد لأبى ووالدى ولجميع الآباء الذين يحتفلون اليوم"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

الأميرة أوجينى ووالدها الأمير أندرو
الأميرة أوجينى ووالدها الأمير أندرو

 

صورة قديمة للأمير أندور وبياتريس شقيقة أوجينى
صورة قديمة للأمير أندور وبياتريس شقيقة أوجينى

 

وبينما أثارت الصورة 45 ألف إعجاب ومئات التعليقات الإيجابية، إلا أن البعض فتح النيران على أندرو، وحث بعض المتابعين الأميرة أوجيني على إقناع أندرو بالتعاون مع السلطات بعد فضيحة المليونير جيفري إبستين، صديق أندور الراحل، والذى تم اتهامه باستغلال أطفال ومراهقات جنسيا.

وذكر عدد من الحسابات اسم الضحية المزعومة فرجينيا روبرتس على الصورة التى نشرتها أوجينى، وعلق بعضهم :" انك شجاعة لتهنئ والدك بعيد الأب،ولكن ألستى غاضبة منه لما فعله؟"

وناشد آخر: "أرجو من والدك أن يتعاون مع السلطات تلك الفتيات تستحق العدالة، وبقدر ما تحبى والدك، فإن هذا لا يعذر سلوكه المؤسف والمثير للاشمئزاز والأنانية".

وكانت  الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا قد تعرضت إلى انتقادات حادة بعد تهنئتها نجلها الأمير أندرو بعيد ميلاده فى فبراير الماضى، عبر حساب القصر الملكى الرسمى على موقع "تويتر"، على الرغم مما يواجهه من انتقادات بعد تورطه فى فضائح جنسية.

 

ونشرت الملكة إليزابيث صورتين له واحدة من طفولته والأخرى صورة حديثة له، معلقة عليها "فى مثل هذا اليوم من عام 1960، ولد الأمير أندرو فى قصر باكنجهام، وهو أول طفل ولد لأطول ملوك بريطانيا حكما، عيد ميلاد سعيد لدوق يورك".

 

وتعود قصة فضيحة دوق يورك، الأمير أندرو، عندما قرر التخلى عن كل مهامه الملكية عقب فضيحة علاقته برجل الأعمال الأمريكى الراحل، جيفرى أبستين.

 

وفي بيان له نشره سابقا، قال الأمير أندرو، نجل ملكة بريطانيا، إن علاقته برجل الأعمال المدان بالاتجار بالقاصرات "تمثل إزعاجاً كبيراً" للعائلة المالكة، وأضاف الأمير أنه "متعاطف للغاية مع المتضررين من ضحايا إبستين"، ويأتى قرار الأمير أندرو، عقب ردود فعل حادة على مقابلة تليفزيونية أجراها مع بى بى سى.

 

وكانت صحيفة التايمز البريطانية أفادت بوجود صورة تجمع بين الأمير أندرو، وفرجينيا جيوفر البالغة من العمر 17 عاماً، والتى قالت فى شهادتها لاحقاً إنها "أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير"، فى حين أنكر دوق يورك وجود أى علاقة أو اتصال جنسى بينهما.

 

وقال دوق يورك، فى تصريحات إعلامية سابقة، إنه سأل الملكة عما إذا كان بإمكانه التخلي عن واجباته العامة، فأذنت له، وتابع الأمير أندرو "أشعر بالأسف البالغ لصلتي غير الحكيمة مع جيفري إبستين، لقد ترك انتحاره العديد من الأسئلة دون إجابة، خاصة لدى ضحاياه، أحمل تعاطفاً كبيراً مع كل المتضررين الذين كانوا ينتظرون إنهاء معاناتهم، ولا يسعني إلا أن آمل أن يتمكن هؤلاء، مع الوقت، من إعادة بناء حياتهم".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة