قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي العميد خالد المحجوب، أن تركيا تواصل جلب المرتزقة إلى ليبيا لمحاربة الجيش الوطني، مضيفا أن تركيا تسعي للاستيلاء على النفط ومقدرات الشعب الليبي، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي تشجع كثيرا بعد تصريحات الرئيس السيسي بشأن ليبيا.
وأضاف المحجوب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مساء dmc، المذاع على قناة dmc، تقديم الإعلامى رامى رضوان، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ليبيا في محافظة كانت مدروسة وفي وقت مناسب لافتا إلى أنه تم فضح خطة الميليشيات الإرهابية وتركيا فى ليبيا
وشدد مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي على أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تنجح فى السلطة وتستهين بكل شىء ولن تنجح مخططاتها في زعزعة الاستقرار.
وكان المحجوب، قال إن "العالم أدرك بأن تركيا خاضعة لتنظيم الإخوان الذي لا يُحسن إلا صناعة التنظيمات الإرهابية وصناعة الإرهاب، فتنظيم الإخوان هو من عقد صفقة وأخرج الإرهابيين من أفغانستان وأتى بهم إلى المنطقة، ويسعى الآن إلى تحقيق مشروعه، والإخوان أُتيحت لهم أكثر من فرصة واستلموا السلطة في أكثر من دولة ولم ينجحوا، وآخرها تركيا التي تعاني اقتصاديًا من شبه انهيار، والإخوان يرون أن تركيا لن ينقذها إلا ليبيا، لذلك تم التدخل في ليبيا ورغم كل المليارات لم يتم إسعاف الخزينة التركية، والآن هناك شعور لدى تركيا بأنها لم تحقق شيء لأن المنابع النفط والمنطقة الغنية تحت يد القوات المسلحة".
وأضاف "تركيا تتوقع أن لديها الضوء الأخضر، وهناك من يردد من الإخوان أن أمريكا أعطتهم الضوء الأخضر، وأن بإمكانهم المضي قدمًا، ولكن الخطر هو أن تنظيم الإخوان إذا سيطر على هذه المنطقة سينتج للعالم مزيدًا من الإرهاب وهذا ما تخشاه الدول الكبرى"، لافتًا إلى أن"ليبيا ليست سوريا، فليبيا بلد ضخم في ثرواته ويحظى بأهمية استراتيجية كبيرة، والقيادة العامة للجيش تسعى لتحقيق مصلحة الليبيين، ونحن قاتلنا مع الجيش المصري يومًا ما، واليوم الجيش المصري بالطبيعي يقاتل معنا".
وأشار محجوب، إلى أن القيادة العامة للجيش مدركة لحجم المعركة، هذه الحرب نحن لسنا عاجزين عن خوضها، نحن من سنبقى، وقريبا سيذهب أردوغان وسيغادر المشهد، وسينتهي ملف المرتزقة، وسيتنصر الشعب الليبي.