وأوضحت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بها- أن سبب الدهشة والحيرة أنهم يدَّعون التدين ورفع راية الإسلام، وسرعان ما تزول هذه الدهشة إذا علمنا أن هذه الجماعات ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام من قريب أو بعيد، بل هم إلى النفاق أقرب منهم للإيمان.
وأشارت الدار إلى أن من يتتبع تاريخ هذه الحركات الهدامة من نشأتها وحتى الآن يدرك تمامًا أن الكذب والتلون وتبديل المبادئ بحسب مصالحهم وأهوائهم هو ديدنهم ووسيلتهم الوحيدة لتحقيق أطماعهم السياسية والدنيوية، قال تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
يذكر أن دار الإفتاء المصرية، قالت إن جماعة الإخوان الإرهابية خوارج العصر وأعداء مصر نشروا الدمار والخراب فى البلاد باسم إقامة الدين، فمنذ نشأتهم الغبراء لم يقدموا أى منجز حضارى يخدم بلدهم أو دينهم.
وأضافت دار الإفتاء فى فيديو جراف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”،أعادت نشره بمناسبة ذكرى 30 يونيو، إن تاريخ الجماعة الإرهابية ملىء بالشعارات الجوفاء والخطب الرنانة والمؤامرات والتحالفات الشيطانية، وفسروا القرآن بأهوائهم أسقطوا آيات المؤمنين على جماعتهم وآيات الشرك والخروج من الملة على مخالفى باطلهم حتى لو كانوا من أهل القبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة