ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن المدعي العام بولاية مينيسوتا راجع أدلة قضية مقتل جورج فلويد وسيصدر اتهامات إضافية بها. ويتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جماعات يسارية متطرفة بالتحريض على النهب والعنف الذى تشهده مدن أمريكية ليلا، لكن تقييما استخباراتيا لا يقدم أدلة تذكر على أن متطرفين منظمين هم المسؤولون عن الاضطرابات.
ففي جزء اطلعت عليه رويترز من تقييم استخباراتى داخلي للاحتجاجات بتاريخ 1 يونيو، قال مسؤولون فى وزارة الأمن الداخلى الأمريكية إن معظم أحداث العنف قادها انتهازيون استغلوا الحدث.
وقال التقييم، الذى أعدته وحدة الاستخبارات والتحليل بالوزارة، إن هناك أدلة تستند إلى مصدر مفتوح وإلى تقارير وزارة الأمن الداخلى تشير إلى أن حركة أنتيفا الفوضوية ربما تكون مشاركة في العنف، وهي وجهة نظر عبرت عنها أيضا بعض مراكز الشرطة المحلية في تصريحات علنية ومقابلات مع رويترز.
واطلعت رويترز على جزء فقط من الوثيقة ولا يمكنها تحديد ما إذا كانت قد تناولت أساليب الجماعات المشاركة في الاحتجاجات بطريقة أكثر تفصيلا في أجزاء أخرى منها.
ولم يقدم الجزء الذي اطلعت عليه رويترز دليلا محددا على عنف يقوده المتطرفون، لكنه أشار إلى أن أنصار فكرة تميّز البيض يعملون على الإنترنت لتأجيج التوتر بين المحتجين وأجهزة إنفاذ القانون عن طريق الدعوة إلى ارتكاب أعمال عنف ضد كل من الطرفين. ومع ذلك، قالت الوثيقة إنه لا توجد أدلة على أن أنصار فكرة تميز البيض كانوا يثيرون العنف في أي من الاحتجاجات.
ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة العدل بعد على طلبات للتعليق.