دعت منظمة التعاون الإسلامى، كلاً من مصر والسودان وإثيوبيا، إلى استئناف الحوار والمفاوضات حول سد النهضة للتوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالحها.
وقالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي - فى بيان لها- اليوم الأربعاء، إنها تابعت باهتمام الجهود الأممية والإقليمية المبذولة لإيجاد حل لمسألة سد النهضة الإثيوبي؛ وأكدت أهمية الحفاظ على الأمن المائى لكل من مصر والسودان، ورفضها المساس بحقوق جميع الأطراف في مياه النيل.
وكان السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، قال إن هناك إنجازا مصريا عربيا سودانيا فى وضع ملف سد النهضة على طاولة مجلس الأمن، موضحاً أن هناك قوة كانت تعمل بشكل مكثف لمنع مناقشة مفاوضات سد النهضة فى المجلس، مشدداً على أن ما تم أمس يعد إنجازا ونجاحا لمصر.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مصر حريصة حتى الآن بعدم الإضرار بإثيوبيا، ولذلك لم يتضمن مطالبات مصر فى مجلس الأمن أى قرارات عقابية تجاه تعسفها فى مفاوضات سد النهضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة