أعلنت الشرطة السلوفينية، تعرض تمثال ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتواجد فى مسقط رأسها قرية سيفنيكا الواقعة شمال العاصمة ليوبليانا، لحادث إحراق في 5 يوليو الحالى، وقال المتحدث باسم الشرطة روبرت بيرتس إنّ "جناة مجهولي الهوية حاولوا إحراق التمثال الخشبي في وقت مبكر من صباح 5 يوليو".
وبحسب جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قال الفنان الأمريكى براد براونى، الذى كان وراء فكرة نحت تمثال لميلانيا ترامب خشبى، يوضع فى مسقط رأسها، إن عملية حرق التمثال متعمدة، موضحا ان التمثال أحرق في 4 يوليو، لكن المتحدث باسم الشرطة في سيفنيكا قال إن الحريق بدأ في الساعات الأولى من 5 يوليو، وفي بريد إلكتروني، أضاف المتحدث روبرت بيرك أن التحقيقات كانت مستمر.
وقال الفنان البالغ 40 عاماً: "لا أحب أن تتحول الصور المريعة للوجه المحروق إلى مادة للتهكم على الإنترنت"، رافضاً تكهنات أوردتها وسائل إعلام بأنه أقدم على إحراق التمثال بنفسه في إطار مشروعه الفني.
وقال داونى، الذى قام بتخزين التمثال فى ستوديو مؤقت فى سلوفينيا: "لقد أحرق الوجه ولكن الملامح سليمة، لا يزال بإمكاننا رؤية الوجه"، وأوضح أنه يعتزم عرض النسخة المتفحمة فى معرض فى البلاد فى سبتمبر، وأشار إلى أن "الفستان الأزرق لا يزال أزرق بالكامل".
ونصب الفنان التصورى براد داونى قبل عام تمثال ميلانيا ترامب قرب بلدة سيفنيتسا، مسقط رأسها، وذلك فى إطار مشروع يهدف إلى استكشاف جذور السيدة الأمريكية الأولى، لكن التمثال أثار حينها ردود فعل متباينة، فالبعض رأى فيه محاكاة ساخرة، فيما اعتبر البعض الآخر أنه يشبه "خيال المآتة" الذى يحمى محاصيل المزارعين من الطيور وطالبوا بإزالته.