المومياء الصارخة أو ما يعرف بالرجل الصارخ لها قصة مثيرة ومرعبة فى آن واحد رصدتها كاميرا فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة، فبعد عرضها داخل ارقة المتحف واثارت جدلا كبيرا لمنظرها المرعب تعالوا نتعرف على حكايتها المثيرة للجدل
عرفت المومياء باسم المومياء المجهولة، لعدم التعرف على أى معلومات عنها، حتى نجح مشروع المومياوات المصرية، عن طريق تحليل الحمض النووي للمومياء الصارخة فوجدوا أنها لإبن الملك رمسيس الثالث الأمير "بنتاؤر" الذي دبر مكيدة قتل والده الملك رمسيس الثالث وعرفت حينها باسم "مؤامرة الحريم".
فريق العمل نجح في حل لغز هذه المومياء المجهولة التي أثارت حيرة وتساؤلات المتخصصين لسنوات، فقد تم دفن المومياء بخبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري، لكنها لم تكن ملفوفة بلفائف الكتان الأبيض الفاخر كعادة المومياوات الأخرى، كما وجدت يديه ورجليه مربوطتين بحبال من الجلد كما أنه لم يتم تحنيطه على الإطلاق بل وتم الاكتفاء بتجفيفه في ملح النطرون ثم تم صب الراتنج داخل فمه المفتوح.
الغريب فى الأمر أن المومياء الصارخة وجدوا بها علامات شنق حول رقبتها تتطابق مع النص الموجود ببردية مؤامرة الحريم التي تسجل قصة المؤامرة على قتل الملك رمسيس الثالث.
ماعرف مؤخرا أنه بعد فحص مومياء الملك رمسيس الثالث ظهرت أدلة جديدة تؤكد أن وفاته لم تكن طبيعية، فعند الفحص الدقيق لمنطقة الرقبة بالأشعة المقطعية تبين أن شخصا ما كان قد فاجأه من الخلف بطعنة في الرقبة بسلاح حاد ومدبب كالخنجر.
وسجلت قصة المؤامرة على الملك رمسيس الثالث تفصيلا ببردية مؤامرة الحريم والمعروضة حاليا بالمتحف المصري بتورينو، حيث تحكي البردية عن قتل الملك رمسيس الثالث بتخطيط من زوجته الثانية "تي" وابنها الأمير بنتاؤر، كما سجلت البردية أنه قد تم القبض على المتآمرين دون أن تسرد لنا أحداث المحاكمة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة