الصحف العالمية: كتاب مارى ترامب يبيع مليون نسخة فى اليوم الأول لطرحه.. جونسون: نسعى لإعادة الحياة لطبيعتها فى بريطانيا بحلول الكريسماس.. وأسبانيا وإيطاليا تضيفان 3 دول إلى قائمة "الحظر" وفقا لتوصية بروكسل

الجمعة، 17 يوليو 2020 02:12 م
الصحف العالمية: كتاب مارى ترامب يبيع مليون نسخة فى اليوم الأول لطرحه.. جونسون: نسعى لإعادة الحياة لطبيعتها فى بريطانيا بحلول الكريسماس.. وأسبانيا وإيطاليا تضيفان 3 دول إلى قائمة "الحظر" وفقا لتوصية بروكسل بوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بعدد من التقارير والقضايا فى مقدمتها، بيع كتاب مارى ترامب حوالى مليون نسخة فى اليوم الأول لطرحه، وتصريحات بوريس جونسون حول عودة الحياة لطبيعتها فى بريطانيا بحلول الكريسماس.

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: الجمهوريون يخشون عدم كفاية تغييرات ترامب فى حملته الانتخابية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجمهوريين يخشون أن التغيير الذى أجراه الرئيس الامريكى دونالد ترامب فى حملته الانتخابية لن يكفى للتعامل مع الدمار  الذى سببه الأخير.

وقالت الصحيفة إن التغيير الذى شمل تعيين مدير جديد للحملة هو محاولة لإعادة التركيز على جهود إعادة الانتخاب التى تراجعت أمام الوباء القاتل والاقتصاد الذى يواجه الجمود والحساب الوطنى على غياب العدالة العرقية.

 

 إلا أن العديد من الجمهوريين وحلفاء ترامب قالوا أمس الخميس إن الإصلاح الشخصى بتعيين بيل ستيين مديرا للحملة بدلا من براد بارسكال الذى تم تخفيض مهامه لا يؤثر كثيرا فى معالجة المشكلة الرئيسة التى تواجه حملة ترامب.

 وتابعت الصحيفة إن الجمهوريين اعتادوا منذ فترة طويلة على الفوضى التى يبدو أنها ترافق ترامب فى كل مكان.

 

حاكم ولاية جورجيا الأمريكية يقاضى عمدة أهم مدنها بسبب الكمامة

قالت صحيفة يو إس إيه توداى الأمريكية إنه بعد يوم من مد ولاية جوروجيا القيود الخاصة بوباء كورونا، تقدم الحاكم بريان كيمب بدعوى قضائية ضد مجلس وعمدة مدينة أتلانتا، أشهر مدن الولاية، من أجل منهم من فرض ارتداء الكمامة.

 

 وقال كيمب على تويتر إن الدعوى القضائية جاءت نيابة عن أصحاب الشركات فى أتلانتا وموظفيهم الذى يكافحون من أجل البقاء خلال هذه الأوقات الصعبة.

 

من جانبها، ردت عمدة أتلانتا كيشا لانس بوتومز بالإشارة إلى عدد وفيات كوفيد وحالات الإصابة بفيروس كورونا فى الولاية، وقالت إن الاستخدام الأفضل لأموال دافعى الضرائب سيكون فى توسيع الاختبارات وتعقب المخالطة.

 وكتبت عمدة أتلانتا تقول إن 3104 من سكان جورجيا قد ماتوا، وهى وعائلتها من بينهم 106 شخص أصيبوا بفيروس كورونا. ودافعت بوتومز عن القرار التنفيذى الذى أصدرته الأسبوع الماضى  الذى يطلب ارتداء الكمامة ويحظر تجمع أكث من 10 أشخاص فى الأماكن العامة.

ولفتت إلى أن كبار خبراء الصحة فى الولايات المتحدة أوصوا بارتداء الكمامة لوقف انتشار الفيروس شديد العدوى. وقالت إنهم يوافقون بشدة على أن ارتداء الكمامة سيساعد فى إبطاء انتشار كورونا.

 

بلومبرج: أردوغان يتحدى الغرب

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الرئيس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يتحدى الغرب من أجل جعل بلاده "قوة دينية".

وأشارت الوكالة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إلى أن أردوغان عندما يعيد فتح آيا صوفيا الأسبوع القادم للصلاة فيه، فإنه سيكون الرمز المتوجز لمهمته فى إعادة تاكيد دور تركيا كقوة إسلامية على الساحة العالمية، لكن تركيا تبدو وحيدة بشكل أكبر.

 

 فمن الصراعات فى سوريا وليبيا وحتى الضربات فى العراق،  تعمل تركيا ليلا ونهارا بالدرونز المسلحة والطائرات الحربية والدبابات، وتبحر السفن التركية فى البحر المتوسط وتتشاجر على موارد الغاز مع اليونان وقبرص، العضوتين فى الاتحاد الأوروبى.

 

 وتذهب الوكالة إلى القول بأن محاولة أردوغان لتوسيع نفوذه فى منطقة كانت تحت الحكم العثمانى لمئات السنين يعنى أن تركيا تعانى الآن من صراع وتواجه معارضة من الحكومات العربية الكبيرة وتتعارض مع حلفائها التقليديين.

وقالت بلومبرج إلى أن تركيا تبدو أكثر عزلة الآن، فأصدقاء أردوغان فى العالم العربى قليلون، فى حين أن قائمة خصومه بين الدول العربية تضم قوى ثقيلة ما بين مصر والسعودية والإمارات، الذين يتهمون جميعا تركيا بالسعى لتقويض الاستقرار السياسى والتدخل فى الشئون العربية بدعم الحركات الإسلامية مثل الإخوان المحظورة فى عدد من الدول.

 

 وتحدثت الوكالة عن عدم قدرة أوروبا على فعل شئ إزاء أطماع أردوغان، ونقلت عن محللين قولهم إن الاتحاد الأوروبى هو أسد بلا أسنان عندما يتعلق الأمر بتركيا، وهو ما أدركه أردوغان منذ فترة طويلة.

 

وأشار التقرير إلى أن تركيا بالنسبة لأوروبا ورغم أنها شريك لا غنى عنه إلا أنها تمثل مشكلة حيث أن دورها فى السيطرة على حركة المهاجرين إلى الغرب يجبر المسئولين الأوروبيين على التحرك برفق إزاءها فى مسألة محاولات استكشاف الغاز التى تؤرق اليونان وقبرص.

 

الصحف البريطانية:

كتاب ابنة شقيق ترامب يبيع حوالى مليون نسخة فى اليوم الأول لطرحه

حقق كتاب مارى ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكى، مبيعات هائلة فى اليوم الأول لطرحه فى الأسواق، بعد محاولات من جانب أسرة الرئيس لوقفه لكن المحكمة سمحت لها بنشره.

 وقالت صحيفة الجارديان إن الكتاب الذى يروى الكثير من التفاصيل عن  الرئيس ووالده قد باع حوالى مليون نسخة بنهاية اليوم الأول من طرحه، وظل بالتأكيد قى قائمة الأفضل مبيعا على موقع أمازون.

 

 الكتاب الذى يحمل عنوان " الكثير جدا وغير كاف أبدا: كيف خلقت عائلتى أخطر رجل فى العالم"، فى إشارة إلى دونالد ترامب، نشر يوم الثلاثاء الماضى، وباع حوالى 950 ألف نسخة بنهاية اليوم الأول، بما فى ذلك الحجز المسبق والكتب الإلكترونية والكتب الصوتية.

 ويعتبر ذلك رقما قياسيا جديد لدار نشر الكتاب سيمون إند سكوستر، الموجودة فى نيويورك.

ويصف الكتاب فريد ترامب، والد دونالد ترامب وشقيقه فريد، والد مارى، بأنه شخص متسلط يعانى من خلال اجتماعى سحق اللطف والتعاطف من المحيطين به، بمن فيهم الرئيس الحالى.

وتولى دونالد ترامب إدارة ممتلكات الأسرة من والده على الرغم من أن والد مارى أكبر سنا، إلا أنه كان يعانى من مشكلة تتعلق بالكحول وتوفى عندما كانت مارى طفلة.

وفى مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست أمس الخميس، وصفت مارى ترامب عمها الرئيس بأنه عنصرى بشكل واضح، وربطا ذلك بالعنصرية والعداء للسامية الأكبر فى عائلتها.

وزعمت مارى ترامب فى المقابلة أنها شهدت عمها يستخدم لغة عنصرية بشكل مباشر، وردا على سؤال عما غذا كانت سمعته يقول كلمة زنجىة او أى شعارات معادية للسامية، أجابت قائلة "بالطبع فعلت، لا أعتقد أن هذا ينبغى ان يدهش أى أحد نظرا لمدى العنصرية التى هو عليها الآن".

 

الهند تصبح ثالث دول العالم فى إصابات كورونا بعد تجاوزها مليون حالة

أصبحت الهند ثالث دول العالم من حيث عدد إصابات كورونا، بعدما وصل إجمالى الإصابات فيها حتى الآن إلى مليون.

 

 وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن الهند أصبحت الدولة الوحيدة بعد الولايات المتحدة والبرازيل التى تسجل أكثر من مليون إصابة بفيروس كورونا.

 

 وتمثل الحالات النشطة فى الهند حوالى ثلث إجمالى الحالات المسجلة، فى حين تسجل البلاد معدل تعافى مرتفع ومعدل وفيات منخفضة جراء الإصابة بالفيروس. إلا أن الوفيات بدأت فى الزيادة فى الفترة الأخيرة، وبلغ إجمال الوفيات 25 ألف و602، لتصبح ثامن دول العالم فى هذا الشأن.

 

 وتظل ولا ية ماهاراشترا الغربية أكبر بؤر تفشى الوباء فى الهند، وبها أعلى هدد من الحالات، أكثر من 280 ألف حالة.

 لكن هناك بؤر جديدة تظهر للتفشى فى ولايات أخرى فى الجنوب مثل كارنتتاكا واندهرا براديش، وفى الشرق غرب البنغال وبيهار، والتى شهدت ارتفاعا قياسيا فى معدلات الإصابة اليومية.

 

وعلى الرغم من أن الهند سجلت أول حالة إصابة بالفيروس فى نهاية يناير، إلا أن الوباء تطور ببطئ فيها، وأعتقد الخبراء أن السبب من ذلك قرار الحكومة الهندية المبكر فى مارس الماضى بوقف كل الرحلات الدولية والدخول فى إغلاق صارم استمر قرابة الشهرين. لكن القيود جاءت بثمن اقتصادى وبشرى مدمر، وبعد إعادة فتح البلاد فى يونيو الماضى، ارتفعت الحالات بشكل كبير مع زيادة الاختبارات.

 

 

بوريس جونسون: نرغب فى عودة الحياة لطبيعتها فى بريطانيا بحلول الكريسماس

قال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون إنه يرغب فى أن تعود الأمور إلى طبيعتها فى بريطانيا بحلول أعياد الكريسماس، وقال أنه يأمل بشدة وبإخلاص أن يستطيعوا مراجعة كل القيود القائمة والسماح بعودة أكبر للحياة الطبيعية بدءا من نوفمبر فى أبكر وقت ممكن استعداد للكريسماس.

 

وخلال مؤتمر صحفى عقد قبل قليل، قال جونسون: لو واصلنا الوقوف معا مثلما فعلنا حتى الآن، أعرف أننا سنستطيع هزيمة هذا الفيروس، متمنيا أفضل ما يمكن مع التخطيط لأسوأ الأوضاع.

 

 وأشار جونسون إلى أنه سيتم تحديث نصيحة العمل من المنزل بدءا من الأول من أغسطس المقبل، وقال إنه سيمنع أصحاب العمل سلطة أكبر وسيطلب منهم اتخاذ قرارات بشأن الكيفية التى يمكن أن يعمل بها موظفيهم بشكل آمن، وهو ما قد يعنى استمرار العمل من المنزل، وهو أحد طرق العمل بشكل أمن والذى نجح مع كثير من أرباب العمل والموظفين، أو قد يعنى جعل مكان العمل أكثر أمانا.

 

وردا على سؤال حول ما يمكن أن يفعله الجمهور للاستعداد للموجة الثانية من الوباء، قال جونسون إن هناك أشياء أساسية نفعلها لحماية أنفسنا والجميع منها غسل اليدين والحفاظ على التباعد الاجتماعى وتغطية الوجه فى وسائل المواصلات العامة والمحلات.

 

 وأجاب جونسون على سؤال حول أسباب تخفيف قيود الإغلاق فى الوقت الذى تظل هناك مخاطر بموجة ثانية من كورونا، وقال إن المستشار العلمى الرئيسى والمسئول الطبى الرئيسى للحكومة قدما لهم النصيحة التى يأخذونها بالتأكيد على محمل الجدية، لكن فى النهاية القرارات يتخذها السياسيون المنتخبون، ويجب أن نوازن النصيحة التى نتلقاها.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

أسبانيا وإيطاليا تضيفان 3 دول إلى قائمة "الحظر" وفقا لتوصية الاتحاد الأوروبى

أعلن وزير الصحة الإيطالى ، روبيرتو سبيرانتسا ،  اضافة ثلاث دول، هي صربيا والجبل الأسود وكوسوفو ،الى قائمة البلدان التي يحظر على مواطنيها والمقيمين فيها دخول الاراضي الايطالية، بسبب الحالة الوبائية لفيروس كورونا في تلك الدول.

وكان وزير الصحة قد وقع قبل اسبوع على مرسوم  ينص على حظر الدخول والعبور الى إيطاليا بحق كل من أقام أو عبر، في غضون أربعة عشر يومًا، البلدان الـ13 التالية: أرمينيا، البحرين، بنجلاديش، البرازيل، البوسنة والهرسك، تشيلي، الكويت، مقدونيا الشمالية، مولدوفا، عمان، بنما، بيرو، جمهورية الدومينيكان.

واعاد الوزير التأكيد اليوم على أن "الوباء في أقسى مراحله، وبالتالي نحتاج إلى أقصى درجات الحذر للدفاع عن التقدم الذي أحرزناه حتى الآن" في التصدي للجائحة.

واتبعت هذا الإجراء أيضا إسبانيا، وقررت حظر الثلاث دول بشكل مؤقتا بسبب ارتفاع حالات كورونا، وفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية.

وكان المجلس الأوروبى أعلن أن مواطني الجبل الأسود وصربيا سيُمنعون مؤقتا من دخول الاتحاد الأوروبي بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

 

صحيفة إسبانية: قرارات أردوغان المثيرة للجدل تنأى بتركيا عن عضوية الاتحاد الأوروبى

قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن سياسة تركيا تجاه الاتحاد الأوروبى أصبحت "خطيرة"، كما أنها أصبحت تنأى بنفسها عن أوروبا، بسبب العديد من القرارات المثيرة للجدل للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى أطفأ طموحات أنقرة لتصبح عضوا فى الاتحاد الأوروبى.

 وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الأوروبيين يرون  أن أردوغان يسير فى الاتجاه الخاطئ، فبعد الانقلاب الغامض فى يوليو 2017، شرع أردوغان فى سباق نحو التطرف السياسى والدينى، كما وسع طموحاته الاستعمارية من سوريا إلى ليبيا، كما أنه أصبح عائقا أمام المصالح الأوروبية، بعد أن كانت تركيا حارس البوابة المثالى لمساعدة الاتحاد الاوروبى فى أسوأ لحظة من أزمة اللاجئين.

 وأوضحت الصحيفة أن قرارات أردوغان وسياساته العدوانية تجاه أوروبا والعالم، أصبحت تمثل قلقا واضحا، وخلقت حالة من الغضب الشديد تجاه الرئيس التركى، مما يجعل حلمه بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبى "مستحيلا".

 وقال وزير الخارجية اليونانى، نيكوس دنياس، "نحن نطالب الاتحاد الأوروبى وضع قائمة بالعقوبات المهمة بما يكفى لتطبيقها حال انتهاك تركيا لحقوق السيادة اليونانية"، كما طلبت فرنسا توضيح العلاقات مع تركيا.

 كما طالبت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرنشا جونزاليس لايا، بتشديد العقوبات ضد تركيا فى حال الاستمرار فى سياستها، وقالت "نرغب فى إعادة توجيه العلاقات، لكن استمرار تركيا فى سياستها، يجعلنا نضطر إلى الرد بحزم".

 وناقش وزراء الاتحاد الأوروبى إمكانية توسيع العقوبات ضد تركيا بسبب تنقيبها فى منطقة البحر المتوسط، وعقب الاجتماع أكد عدد من وزراء الخارجية على أن سلوك تركيا على الصعيد الإقليمي غير مقبول، ولا أحد يقبل أن تتحول ليبيا إلى غنيمة لتركيا، أو يرضى بتحويلها إلى سوريا ثانية.

 وأعلن مفوض العلاقات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، أن التكتل الأوروبى يشعر بالقلق للتدخل التركى في ليبيا والخروقات المستمرة لتوريد السلاح وقال: إن "الوضع في ليبيا سيئ وانتهاكات حظر توريد الأسلحة متواصلة".

 وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن قادة الاتحاد الاوروبى يرون أنفسهم قادرين على الضغط على تركيا، التى أصبحت تبتعد عن القيم الأوروبية، حيث إن البرلمان الأوروبى يمكنه لجم التوسع التركى من خلال فرض عقوبات اقتصادية، تضغط على أردوغان وتدفعه إلى وقف تهديدها للسلم والأمن في البحر المتوسط، وهو ما بحثه وزراء خارجية الاتحاد.


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة