مقالات صحف الخليج.. إياد أبو شقرا يتساءل: هل يحتفظ دونالد ترامب بمفاتيح البيت الأبيض؟.. علي قباجه يسلط الضوء على الارتباك السياسى فى تونس.. مصطفى البرغوثي: الوقاية والحماية الاجتماعية شرطان للصمود فى وجه الوباء

الأحد، 19 يوليو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. إياد أبو شقرا يتساءل: هل يحتفظ دونالد ترامب بمفاتيح البيت الأبيض؟.. علي قباجه يسلط الضوء على الارتباك السياسى فى تونس.. مصطفى البرغوثي: الوقاية والحماية الاجتماعية شرطان للصمود فى وجه الوباء مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن السياسية هي فن الممكن، فقد يكون الممكن التخلي عن حلفاء الأمس؛ حفاظاً على ديمومة البقاء في السلطة، وهو ما يلخصه تحرك "النهضة" الأخير في تونس، بإجبار رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ على الاستقالة، حيث إن زعيم "النهضة" ورئيس البرلمان راشد الغنوشي قدم الفخفاخ كبش فداء ليستمر هو في منصبه زعيماً للحركة ورئيساً للبرلمان.

 

إياد أبو شقرا
إياد أبو شقرا

إياد أبو شقرا: هل يحتفظ دونالد ترامب بمفاتيح البيت الأبيض؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن انتخابات الرئاسة الأمريكية دخلت منذ سنة تقريباً العد العكسي باتجاه يوم الاقتراع في مطلع نوفمبر المقبل. وأزعم أنه رغماً من المشاعر السلبية عند كثيرين إزاء الرئيس دونالد ترامب، فإن إعادة انتخابه قبل 12 شهراً كانت مرجّحة، إن لم تكن شبه محسومة.

كيف لا والمؤشرات الاقتصادية كلها إيجابية، والفورة "الوطنية" التي كفلت له الفوز عام 2016  كانت لا تزال موجودة وبقوة. بل، إن المحاولات المستمرة من معارضي ترامب وكارهيه، سواءً من قيادات الحزب الديمقراطي أو منابر الإعلام الليبرالي، حصّنته أكثر داخل حزبه الجمهوري الذي أخذ يتماهى معه خلال السنوات الثلاث الماضية بصورة غير مسبوقة. وهكذا انحسر نفوذ المعتدلين من خصوم ترامب داخل الحزب الجمهوري وهُمّشوا تباعاً.

من ناحية أخرى، كان لشعبوية الرئيس في الخارج أصداءٌ داخلية طيبة، وخصوصاً، في تشدّده إزاء الصين، وهو تشدّد خدمه كثيراً في "معركته" القانونية لدرء تهم تلقيه دعماً روسياً ساعده على الفوز في انتخابات 2016. وبالفعل، نجح ترامب في توجيه أصابع الاتهام إلى الصين بوصفها مصدر الخطر المستقبلي الأكبر على نفوذ واشنطن، وإبعادها عن روسيا. وظل الوضع على هذه الوتيرة حتى مطلع فبراير الماضي بعد تفشي جائحة كوفيد – 19" داخل أمريكا... انطلاقاً من مدينة ووهان الصينية.

 

علي قباجه: ارتباك سياسى فى تونس

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية: بما أن السياسية هي فن الممكن، فقد يكون الممكن التخلي عن حلفاء الأمس؛ حفاظاً على ديمومة البقاء في السلطة، وهو ما يلخصه تحرك "النهضة" الأخير في تونس، بإجبار رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ على الاستقالة، حيث إن زعيم "النهضة" ورئيس البرلمان راشد الغنوشي قدم الفخفاخ كبش فداء ليستمر هو في منصبه زعيماً للحركة ورئيساً للبرلمان، لاسيما أن الغنوشي يعاني أزمتين إحداهما داخلية، حيث إن الكثير من أعضاء حركته يرون أن فترة تزعّمه للحركة زادت على حدها، ولابد من انتخابات لتعيين زعيم جديد، والأخرى خارجية عبر تحرك أحزاب عدة ضد الحركة ذاتها، أبرزها الحزب الدستوري الحر بزعامة عبير موسى التي شككت في شرعية الحركة، وعدم وجود ترخيص يسمح لها بمزاولة الحياة السياسية.

وأمام هاتين المعضلتين أراد الغنوشي إعادة ترتيب أوراقه مجدداً، بغية المحافظة على ماء وجهه أمام خصومه داخلياً وخارجياً، ولم يكن أمامه من بد سوى إجبار الفخفاخ على الاستقالة، مستغلاً ما طال الأخير من شبهات استغلال المنصب، لخدمة مصالحه، لكن الفخفاخ أصر على أن يترك ندبة عميقة في "النهضة" قبل مغادرته أروقة العمل السياسي، فأقال جميع وزرائها، ثم قدم استقالته للرئيس قيس سعيّد لتسهم تلك الاستقالة في تأزيم الموقف السياسي المتأزم أصلاً، بسبب أمور عدة أبرزها تداعيات "كورونا" على البلاد اقتصادياً وصحياً.

 

رضوان السيد
رضوان السيد

رضوان السيد: مبادرة "الراعي".. الحظوظ والفرص

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية: صارت الكتابة في الشأن اللبناني بمثابة العبث، أو تحصيل الحاصل. فبسبب تعقد الأزمة وعمقها، تبدو كل المقاربات قاصرةً، أو لا تملك حظوظاً للتقدم من أجل مسارٍ جديد. فالذين يرون الخلل سياسياً واستراتيجياً، يعتبرون أنّ "حزب الله" مسيطرٌ، وصحيح أنّ أكثرية الشعب اللبناني لا تؤيد مقاربته ولا توجهاته نحو الشرق هرباً من أمريكا والعرب، كما لم تؤيد أو ترغب في تدخلاته في سوريا والعراق واليمن.. إلخ. إنما من ناحيةٍ أُخرى، فهو يرتهن العهد والحكومة والبرلمان. وإذا شئنا الدقة، فإنّ النظام اللبناني ليس مأزوماً أزمةً مصيريةً فقط، بل موقوفٌ ومرتَهَنٌ أيضاً.

فإذا تعدينا المسألة الاستراتيجية إلى المسألة الحكومية، أو السلطة التنفيذية المعنية مباشرةً بالأزمة الاقتصادية والمعيشية والنقدية والاجتماعية والسياسية، نجد أنها مشلولة، ولا تكاد تقوم بشيء، باستثناء الوفد المرسَل للتفاوض مع صندوق النقد الدولي على مساعدة لبنان. الوفد منقسمٌ على نفسه، واستقال منه ثلاثةٌ حتى الآن. وفي الجلسة السابعة عشرة قال مدير الصندوق: إنّ المحادثات تُراوح مكانها؛ لأنه على الحكومة اللبنانية القيام بالإصلاحات المطلوبة، لكي تصبح مؤهَّلة للمساعدة!

أما منطق رئيس الحكومة فمختلف، إذ يزعم أنّ الإنجازات نسبتها 97% مما خطَّط له، إنما المشكلة أنّ المعارضين يهجمون عليه بشراسة، ويصطنعون المؤامرات والانقلابات!

في هذه الأجواء الضاغطة، جاءت مبادرة البطريرك بشارة الراعي التي نقلت في "الخطاب"، على الأقل، الأجواء من حال إلى حال. فرجال الدين المسيحيون والسنة ساخطون منذ مدة، بسبب الانهيار الاقتصادي والمالي، وما تتعرض له معيشة المواطنين من تحديات ومصاعب لا قِبَل لهم، ولا قدرات على مواجهتها. لكن البطريرك في عظتين متتاليتين، في يونيو الماضي، فصّل في أمرين: الطلب من رئيس الجمهورية إطلاق سراح الشرعية (هكذا قال)، والعمل على تحييد لبنان، أو حياده، عن الصراعات الدائرة في المنطقة.

 

مصطفى البرغوثى
مصطفى البرغوثى

مصطفى البرغوثي: الوقاية والحماية الاجتماعية شرطان للصمود فى وجه الوباء

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الجريدة الكويتية: دخلت البشرية جمعاء في مواجهة غير متوقعة ودون استعداد مع وباء كورونا المستجد، وكشفت هذه المواجهة التي أودت حتى الآن بحياة 600 ألف إنسان، وأصابت بالمرض ما يزيد على أربعة عشر مليونا، عيوب النظام العالمي الصحية، والاقتصادية، والسياسية، بما في ذلك ضعف الاستثمار في الصحة، والتعليم، والبحث العلمي، وانجراف الاقتصاد العالمي بأسره نحو نظام السوق والربح المالي، الذي أصبح المتحكم في كل شيء، حتى صاروا يسمون الجامعات والتعليم الجامعي صناعة، وغدا العالم محكوما بشركات احتكارية كبرى تتحكم في مفاتيح الاقتصاد العالمي، ذلك كله يجب أن يتغير إن أراد العالم تجنب كوارث اقتصادية وصحية متتالية.

ومع التشابه الواضح في العجز عن القضاء على الوباء في كل البلدان ظهرت فروقات واضحة في قدرة المجتمعات المختلفة على تحمل أعباء مواجهة الوباء، كما ظهرت فروقات صارخة في نسبة من يصابون بالمرض أو يتوفون منه، حيث كانت حصة الفقراء، ومحدودي الدخل أو من يعانون تمييزا عنصريا كالأفارقة الأمريكيين، أكبر.

البلدان التي أثبتت قدرة أكبر على التحمل هي تلك التي لديها أنظمة حماية اجتماعية، أي نظام تقاعد شامل وعادل، ونظام ضمان اجتماعي ودعم مالي للذين يعانون البطالة العابرة أو الدائمة، وبطبيعة الحال نظام تأمين صحي يشمل كل الناس لا الموظفين الحكوميين فقط.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة