الهند تعلن تسهيلات تنظيمية لإجراء التجارب البشرية على لقاح أكسفورد

الخميس، 23 يوليو 2020 11:53 ص
الهند تعلن تسهيلات تنظيمية لإجراء التجارب البشرية على لقاح أكسفورد لقاح كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير لصحيفة timesnownews عن توفير الهند تسهيلات تنظيمية، وأنها ستفكر بنشاط فى تكملة الموارد لتسريع تجربة المرحلة الثالثة بمعهد مصل الهند للقاح فيروس كورونا الذى طورته جامعة أكسفورد.

وتزامنا مع تجارب لقاح كوفيد 19 الذى طورته استرازينيكا وجامعة أكسفورد والتي أظهرت نتائج مشجعة، قال معهد أمصال الهند إنه سيقدم طلبًا للحصول على ترخيص من المنظم الهندي لبدء التجارب السريرية على اللقاح، بعد أن اختارت أكسفورد وشريكتها استرازينيكا، أكبر مصنع للقاحات فى العالم، لتصنيع اللقاح بمجرد أن يصبح جاهزًا.

وأكد مدير معهد أمصال الهند أنه تجرى العديد من التجارب على لقاحات متعددة يجرى تطويرها فى جميع أنحاء العالم، إلا أن لقاحين أظهرا تولد المناعة والجينات المتفاعلة، وهما لقاح ووهان وأكسفورد وأظهرت النتائج الأولية أنها آمنة وهو أمر مشجع.

فيما سمحت المراقبة العامة للأدوية فى الهند بلقاحين أحدهما تم تطويره من قبل Bharat Biotech International Limited والآخر بواسطة Zydas Cadila Healthcare Ltd -  لخوض المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية البشرية.

ويسعى معهد أمصال الهند للحصول على ترخيص معتمد لبدء إنتاج لقاح جامعة أكسفورد بعد أن جاءت النتائج الأولية للتجارب إيجابية، حيث من المقرر أن يبدأ معهد مصل الهند التجارب البشرية في الهند بحلول أغسطس من هذا العام، كما تتطلع شركة الأدوية العملاقة في الهند إلى ترخيص إنتاج اللقاح.

وأبرم معهد امصال الهند صفقة مع شركة أسترازينيكا لإنتاج مرشح لقاح أكسفورد في الهند بعد أن جاءت النتائج الأولية للتجارب إيجابية، لكن يتطلع المعهد للحصول على ترخيص إنتاج اللقاح حتى يتمكنوا من تصنيع اللقاح بأحجام كبيرة.

وقال الرئيس التنفيذي لمعهد أمصال الهند أدار بوناوالا "أظهرت التجارب نتائج واعدة ونحن سعداء للغاية بذلك سنقدم طلبًا للحصول على تجارب الترخيص للهيئة الهندية في غضون أسبوع بمجرد أن تمنحنا إذنًا ، سنبدأ بتجارب اللقاح في الهند ، بالإضافة إلى ذلك ، سنبدأ قريبًا في تصنيع اللقاح بأحجام كبيرة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة