دعا مقال بمجلة نيوزويك الأمريكية الولايات المتحدة إلى ضرورة التصدى للفظائع التى ترتكبها تركيا فى شمال سوريا.
وقالت كاتبتا المقال أنوريما بهارجافا ونادين ماننزا، من اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، إن تركيا تقوم حاليا بتكديس القوات على حدودها استعدادا لغزو شمال سوريا مرة وزيادة احتلالها الكارثى للمنطقة. ومن الضرورى أن تبحث الولايات المتحدة والمجتمع الدولىة تداعيات التحركات التركية على الحرية الدينية فى سوريا، خاصة على الإيزيديين والمسيحيين والأكراد، وأن تتخذ إجراءات قبل فوات الأوان.
وأشار المقال إلى أن الإيزيديين فى سوريا الذين واجهوا حملة إبادة مدمرة على يد داعش يعانون مرة أخرى، لكن هذه المرة على يد إحدى دول الناتو، وتحملواومعهم أقليات أخرى عبء العنف ضد المدنيين مع غزو الجيش التركى وميليشات الجيش السورى الحر المدعوم من أنقرة مناطق واسعة شمال سوريا بدءا من عفرين فى أوائل عام 2018 وحتى يومنا هذا.
وأوضحت الكاتبتان أنه قبل ثلاثة أشهر، فى إبريل 2020، شاهد الإيزيديين فى قرية باسوفان فى حالة من الرعب قوات الجيش السورى الحر وهى تهدف ضريح الشيخ على المقدس لديهم،، والذى كان واحدا ضمن 18 موقعا للإيزييدن على الأقل تم تدميرها خلال العامين الماضية.
وخلال الفترة فنفسها وثقت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمدنيين انتهاكات مروعة ومتكررة وتخويف فى مناطق الأقليات الكردية والمسيحية والإيزيدية، وهى الفظائع التى أسفرت عن تهجير قسرى لعشرات الآلاف من منازلهم، ولا يزالوا غير قادرين على العودة أو يخشون ذلك.
ومنذ أن مدت تركيا احتلالها عبر المنطقة فى أكتوبر الماضى، صعد الجيش السورى الحر العنف ضد هؤلاء المدنيين الذين ظلوا واستمرت التقارير التى ترصد حالات قتل واغتصاب واختفاء.
وقالت كاتبتا المقال أنوريما بهارجافا ونادين ماننزا، من اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، إن تركيا تقوم حاليا بتكديس القوات على حدودها استعدادا لغزو شمال سوريا مرة وزيادة احتلالها الكارثى للمنطقة. ومن الضرورى أن تبحث الولايات المتحدة والمجتمع الدولىة تداعيات التحركات التركية على الحرية الدينية فى سوريا، خاصة على الإيزيديين والمسيحيين والأكراد، وأن تتخذ إجراءات قبل فوات الأوان.
وأشار المقال إلى أن الإيزيديين فى سوريا الذين واجهوا حملة إبادة مدمرة على يد داعش يعانون مرة أخرى، لكن هذه المرة على يد إحدى دول الناتو، وتحملواومعهم أقليات أخرى عبء العنف ضد المدنيين مع غزو الجيش التركى وميليشات الجيش السورى الحر المدعوم من أنقرة مناطق واسعة شمال سوريا بدءا من عفرين فى أوائل عام 2018 وحتى يومنا هذا.
وأوضحت الكاتبتان أنه قبل ثلاثة اشهر، فى إبريل 2020، شاهد الإيزيديين فى قرية باسوفان فى حالة من الرعب قوات الجيش السورى الحر وهى تهدف ضريح الشيخ على المقدس لديهم،، والذى كان واحدا ضمن 18 موقعا للإيزييدن على الأقل تم تدميرها خلال العامين الماضية.
وخلال الفترة فنفسها وثقت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمدنيين انتهاكات مروعة ومتكررة وتخويف فى مناطق الأقليات الكردية والمسيحية والإيزيدية، وهى الفظائع التى أسفرت عن تهجير قسرى لعشرات الآلاف من منازلهم، ولا يزالوا غير قادرين على العودة أو يخشون ذلك.
ومنذ أن مدت تركيا احتلالها عبر المنطقة فى أكتوبر الماضى، صعد الجيش السورى الحر العنف ضد هؤلاء المدنيين الذين ظلوا واستمرت التقارير التى ترصد حالات قتل واغتصاب واختفاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة