دراسة بجامعة تكساس: لقاح الأنفلونزا يقلل خطر الإصابة بالزهايمر بمقدار الخمس

الإثنين، 27 يوليو 2020 07:00 م
دراسة بجامعة تكساس: لقاح الأنفلونزا يقلل خطر الإصابة بالزهايمر بمقدار الخمس لقاح الانفلونزا يقى من الاصابة بالزهايمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة حديثة نشرتها اليوم صحيفة تليجراف، أن لقاح الأنفلونزا قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف أو" الزهايمر"، بمقدار الخمس، موضحة أن الارتباط الوقائي بين اللقاح، وخطر الإصابة بالزهايمر الأقوى لأولئك الذين حصلوا على اللقاح الأول في سن أصغر.

وأضافت صحيفة تليجراف، يمكن أن تقلل الإصابة بالأنفلونزا من خطر الإصابة بالخرف بنحو الخمس، وفقًا لدراسة تشير إلى أن تطعيم الشباب يمكن أن يكون مفيدًا.

تشير الأبحاث المقدمة في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر، إلى أن العدوى في المصابين بالخرف، يمكن أن تزيد من خطر الوفاة 7 مرات تقريبًا، حيث تشير دراسة من جامعة تكساس، إلى أن الحصول على اللقاح يمكن أن يقلل من فرصة تطوير الحالة بنسبة 17 %.

تطعيم الانفلونزا يقى من الخرف بمقدار الخمس
تطعيم الانفلونزا يقى من الخرف بمقدار الخمس

وجدت الدراسة التي أجريت على 9000 شخص أن الارتباط الوقائي بين لقاح الإنفلونزا وخطر الإصابة بمرض الزهايمر كان أقوى بالنسبة لأولئك الذين تلقوا لقاحهم الأول في سن أصغر، حيث أكدت الدراسة أن أولئك الذين حصلوا على أول لقاح الأنفلونزا في سن الستين استفادوا أكثر من أولئك الذين حصلوا على اللقاح الأول عند عمر 70 عاما.

لقاج الانفلونزا
لقاج الانفلونزا

وأوضحت الصحيفة، تم تقديم هذا البحث إلى جانب البحث الذي أجرته جامعة كوبنهاجن، والذي شمل 1.5 مليون شخص، مما يشير إلى أن المصابين بالخرف لديهم خطر الموت 6.5 مرة بعد أي عدوى، أي نوع من العدوى، من الإنتان إلى التهابات الأذن الصغيرة، يزيد من خطر الوفاة بين المصابين بالخرف، مع بقاء المخاطر مرتفعة لمدة تصل إلى عقد من الزمان.

جاء المؤتمر على الإنترنت في الوقت الذي تطلق فيه بريطانيا أكثر برامج التطعيم ضد الإنفلونزا، حيث سيتم تزويد أكثر من نصف سكان إنجلترا بجرعات مجانية لضمان قدرة هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS على التأقلم، إذا كانت هناك موجة ثانية من فيروس كورونا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة