قالت مجلة "أفريقا ريبيستا" الإيطالية إن المصريين يشعرون بالحزن على وفاة الطبيب محمد مسالى الشهير فى مصر بـ"طبيب الغلابة" عن عمر يناهز 76 عاما، بمنزله بسبب مشكلة فى الدورة الدموية.
وانتشر طبيب الفقراء على وسائل التواصل الاجتماعى ليس فقط فى مصر ولكن أيضا فى جميع أنحاء العالم، فهو معروف بالنزاهة والإيثار فى وقت يقاتل فيه زملاؤه العاملون فى مجال الصحة ضد فيروس كورونا.
طبيب الغلابة
وأشارت المجلة إلى أن طبيب الغلابة متخصص فى طب الأطفال، وفى عام 1975 فتح أبواب عيادته الخاصة للفقراء فى المنطقة بأكملها، وعالج عشرات الأطفال الذين ليس لديهم ما يعادل أقل من الدولار، ويعالجهم بشكل مجانى، كما أنه يوفر لهم الأدوية على نفقته الخاصة، واستمر على ذلك 10 ساعات فى اليوم، بدون سيارة وبدون هاتف، وفى حالة شبيه بالفقر، فهو يسير بين المنزل والعيادة.
انتبهت وسائل إعلام مصرية مؤخرا إلى قصة الطبيب مشالي، لينال حظا من الشهرة خلال سنوات عمره الأخيرة، ويحوز لقب "طبيب الغلابة".
جدير بالذكر أن الطبيب رفض عروضا كثيرة بالمساعدات من منظمات خيرية وأثرياء، للانتقال إلى عيادة أحسن حالا، وحين قبل بعض تلك المساعدات، في مرات نادرة، تبرع بها للفقراء واشترى أجهزة طبية لإجراء التحاليل الأولية الضرورية لمرضاه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة