اكتشف علماء الآثار نظامًا ضخمًا للأنفاق في الحرب العالمية الأولى يُعتقد أن العشرات من رفات الجنود مدفونة فيه أثر انهياره بسبب قنبلة.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أنه المخبأ يقع تحت الأرض على تلة في بلجيكا، حيث وقعت معركة ميسينز التي قتل فيها ما يقدر بـ 59،562 ألف جنديًا في عام 1917، وخلال المعركة دمر البريطانيون التحصينات الألمانية على التلال بملايين القذائف.
عثر على المخبأ ، الذي كان يمكن أن يستوعب ما يصل إلى 300 جندي ، على بعد حوالي 20 قدمًا تحت الأرض ، وهو عمق كان سيجعله مقاومًا للقذائف.
وأوضح التقرير، يعتقد أن القصف المدفعي تسبب في انهيار الجدران والأسقف المبطنة بالخشب حول المداخل ، مما أدى إلى دفن الرجال على قيد الحياة، كما اكتشف علماء الآثار أربعة مداخل مختلفة ، ولكن هناك فتحات لا تزال مغلقة.
يعتقد الخبراء أن هناك ما يصل إلى أربعة مداخل أخرى للشبكة ، والتي تغطي مساحة تحت قسم 400 متر على الطريق الرئيسي ويؤمل أن يكون أحد هذه المواقع متاحًا للسماح لهم بدخول الحفارة بأمان أو إرسال كاميرا عن بُعد.
واكتشف المؤرخون حتى الآن مجموعة من 200 قطعة أثرية عسكرية وشخصية ، يعود تاريخها إلى أكثر من 100 عام،كما تم العثور على خوذات للجيش الألماني مع حربة وزوج من قواطع الأسلاك وزجاجات واحتل الألمان التلال بالقرب من مدينة إبرس فى عام 1914 حتى يونيو 1917.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة