كشفت صحيفة "ديلى ميل"، إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أوقف خطة لدعوة رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون لحضور اجتماعات مجلس الوزراء خوفًا من أن تبدو كشخصية قوية للغاية. ويقال إن وزير مكتب مجلس الوزراء مايكل جوف قد اقترح خطة للمساعدة في خنق الدعم للمطالبة بالاستقلال من خلال إشراكها في صنع السياسة. لكن جونسون استخدم حق النقض ضد الفكرة وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز، حيث قال مصدر للصحيفة: "إنه لا يحب فكرة أن ينظر إلى مسئول على نفس المستوى السياسي مثله".
وقالت الصحيفة، إن ستورجون كانت على خلاف دائم مع جونسون خلال جائحة فيروس كورونا، وقبل ذلك اشتبكوا مرارًا وتكرارًا بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث عارضت الأغلبية الساحقة في اسكتلندا بريكست.
أظهر استطلاع حديث للرأي أن 54 في المائة يؤيدون الاستقلال، بعد استفتاء عام 2014 مع إعادة تصويت 55-44 لصالح البقاء في المملكة المتحدة.
وكان الاستطلاع مدفوعًا بفكرة أن حكومة اسكتلندا شبه المستقلة تعاملت مع تفشي فيروس كورونا بشكل أفضل من حكومة المملكة المتحدة.
وقالت أمس، ستورجون لرئيس الوزراء إنه يجب عليه "الالتزام بكل النصائح" بشأن إغلاق اسكتلندا عندما يأخذ كاري سيموندز والطفل ويلفريد في أول عطلة عائلية لهما في البلاد.
من المتوقع أن يذهب جونسون، 56 عامًا، وخطيبته البالغة من العمر 32 عامًا وابنهما البالغ من العمر ثلاثة أشهر إلى اسكتلندا لقضاء "عطلة الأبوة '' الأسبوع المقبل والتي قد تشمل بعض الوقت للتخييم.
يمثل اختيار اسكتلندا، حيث يكافح حزب المحافظين قبل انتخابات العام المقبل ، أحدث محاولة من جانب إدارة جونسون لدعم الاتحاد وصناعة العطلات المحلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة