الأوضاع الصحية فى لبنان تزداد سوءا بعد انفجار مرفأ بيروت.. ممثل الصحة العالمية: مستشفيات بيروت تعانى نقص المعدات الطبية.. وتوفير 25 مليون طن من المساعدات.. ومدير البرامج الصحية: المستشفيات دمرت بسبب الانفجار

الأربعاء، 12 أغسطس 2020 06:00 م
الأوضاع الصحية فى لبنان تزداد سوءا بعد انفجار مرفأ بيروت.. ممثل الصحة العالمية: مستشفيات بيروت تعانى نقص المعدات الطبية.. وتوفير 25 مليون طن من المساعدات.. ومدير البرامج الصحية: المستشفيات دمرت بسبب الانفجار بيروت
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزايدت الأوضاع الصحية السيئة في لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت الأسبوع الماضى، حيث قالت الدكتورة إيمان شنقيطي، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، أن هناك 3 مستشفيات تضررت بشكل كامل بسبب انفجار مرفأ بيروت خلال الأسبوع الماضى، مشيرة إلى ان هناك 3 مستشفيات أخرى أخرى معطلة بشكل جزئي، وأضافت خلال مؤتمر صحفى افتراضى أن المستشفيات في بيروت تعانى من نقص المعدات الطبية، وهذا يشمل المستشفيات الحكومية والخاصة، كما تم تنظيم أكثر من زيارة ميدانية لرصد الاحتياجات الخاصة بالمستشفيات، مشددة على أن انفجار المرفأ آثر على القدرات الشفائية للمستشفيات.

 

وفى هذا السياق أعربت رنا الحجة، مدير إدارة البرامج الصحية، بمنظمة الصحة العالمية، عن عميق تعاطفها مع الذين خسروا أحباءهم ومصابي انفجار مرفأ بيروت، منوهة بالتأثير الهائل الذى سببه الانفجار في تقطيع أوصال المجتمع اللبناني، فضلا عن تدمير المنازل والمستشفيات، وأيضا سبب جروحا غائرة لشعب كان يعاني من حرب أهلية وأزمة اقتصادية خانقة.

وأعربت المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من تدهور الحالة العامة الصحية في لبنان، بسبب خروج 3 مستشفيات عن الخدمة، والقدرة الجزئية لـ 3 مستشفيات أخرى بسبب التفجير، مشيرة إلى خسارة أطنان كثيرة من المواد الطبية في الانفجار.

فيما قال الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، في منظمة الصحة العالمية، إن لبنان أبلت بلاءها منذ بدء جائحة فيروس كورونا، لافتا إلى أن الأسابيع القليلة الماضية رصدنا زيادة في الأعداد المصابة مع تخفيف إجراءات الحظر والاغلاق .

وأضاف خلال مؤتمر صحفى افتراضى اليوم الأربعاء، أنه تم توفير 25 مليون طن من المعدات الشخصية إلى لبنان من أجل مساعدتها في مكافحة فيروس كورونا في ظل التأثير السلبى لانفجار بيروت مشددا على أن المسئولون عن الصحة في بيروت يجب أن يدركوا أن التعامل مع كورونا أولوية بجانب تقديم الرعاية الصحية للمصابين من الانفجار.

وشدد الدكتور ريتشارد برنان على أن منظمة الصحة العالمية تدعم لبنان بشكل كامل وفق مسارين من خلال توفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين في الانفجار وفى نفس الوقت منع زيادة الإصابات بفيروس كورونا، حتى تستعيد المستشفيات في لبنان كامل قوتها.

وأطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداءً عاجلًا من أجل توفير 19.6 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات اللازمة لإنقاذ أرواح النساء والفتيات المتضررات من جراء انفجار الرابع من أغسطس في مرفأ بيروت، والذي أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 160 شخصًا، وإصابة نحو 6 الاف شخص، ونزوح نحو 300 الف آخرين، وفق بيان UNFPA

وتشير التقارير أيضًا إلى أن الانفجار ألحق أضرارا فادحة بنحو 80 مركزًا من مراكز الرعاية الصحية الأولية. 

كما تُظهر التقييمات الأولية تأثر ما يقّدر ب 15 مستشفى بدرجةٍ كبيرة نتيجة الانفجار، وأن ثلاث مستشفيات، على الأقل، أصبحت معطلة عن العمل وغير قابلة للتشغيل جزئيًا أو كليًا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة