أدان وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانين حرق دار عبادة فى ليون، وقال على حسابه الشخصى بموقع تويتر، أدين محاولة إشعال النيران من جديد فى منطقة ليون.
وتابع: "هذا العمل ينضم إلى الأعمال المعادية للمسلمين والمعادية للسامية والمسيحية، فهذه الأعمال الغبية والكراهية تتعارض مع كل ما تفعله فرنسا، مشددا: "سأحمى حرية العبادة".
ونشب حريق فى دار عبادة فى مدينة ليون الفرنسية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وهناك فرضيات بأن يكون من أصل إجرامي ، وقد ألحق الحريق أضرارًا طفيفة بغرفة الصلاة.
ويشار إلى ان هذا هو الحادث الثاني من هذا النوع خلال أسبوع الذي يستهدف مكانا للعبادة الإسلامية في المدينة.
كما أدى الحريق إلى اسوداد باب مصلى السلام الواقع في مجمع صغير من المساكن الاجتماعية التي تم تجديدها مؤخرًا في الدائرة الثانية الباريسية.
وصرح رئيس بلدية الدائرة الثانية بيير اوليفييه لوكالة فرانس برس ان "الحريق يبدو جنائيا حسب المعلومات الاولى التي قدمها لي رجال الاطفاء والشرطة ".
وأضافت النيابة ان الكارثة اندلعت فى الساعة 2:16 صباحا ، مؤكدة " لصالح الفرضية الجنائية "، والتحقيق ، الذي فتح تحت بند الضرر المتعمد بالنيران وعهد إلى أمن مقاطعة ليون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة