عمدة لندن فى ذكرى العبودية: تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسى جريمة ضد الإنسانية

الأحد، 23 أغسطس 2020 10:55 ص
عمدة لندن فى ذكرى العبودية: تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسى جريمة ضد الإنسانية صادق خان عمدة لندن - أرشيفية
كتب ـ محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحيى العالم، اليوم الأحد، الموافق 23 أغسطس، ذكرى ضحايا الرق عبر المحيط الأطلسى، وفى هذه المناسبة، شارك صادق خان عمدة لندن، بتعليق يؤكد فيه ضرورة تذكر فظائع تلك التجارة وتأثيرها على المجتمعات الأفريقية فى العاصمة البريطانية لندن، مطالبًا الجميع بذكر مظالم الماضى فى تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسى والتى تعد جريمة ضد الإنسانية.

 

وكتب صادق خان، فى تغريدة عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، فى هذه المناسبة، إنه "على اليونسكو فى يوم إحياء ذكرى العبودية، أن نفكر فى فظائع تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسى، ونتذكر ملايين الأفارقة الذين عانوا ونفكر فى تأثيرها الدائم على المجتمعات الأفريقية هنا فى لندن وحول العالم"، وأضاف كانت تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسى جريمة ضد الإنسانية.. يجب أن نتذكر مظالم ماضينا ونتعلم منها وأن نعمل معًا لمنع حدوثها مرة أخرى.. تذكر العبودية".

1

 

يأتى هذا فيما تحيى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الأحد، اليوم الدولى لذكرى الاتجار بالرقيق الأسود وإلغائه، ويأتى الاحتفال هذا العام 2020 تحت شعار "معاً فى مواجهة إرث العبودية من العنصرية".

 

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم 23 أغسطس من كل عام يوما عالميا لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسى بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة فى 17 ديسمبر عام 2007، تكملة لليوم الدولى لإحياء ذكرى تجارة الرقيق وذكرى إلغائها الذى أعلنته منظمة "اليونسكو".

2

 

ودعا القرار إلى وضع برامج التوعية التثقيفية من أجل حشد جهات منها المؤسسات التعليمية والمجتمع الدولى بشأن موضوع إحياء ذكرى تجارة الرقيق والرق عبر المحيط الأطلسى لكى تترسخ فى أذهان الأجيال المقبلة أسباب تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسى ونتائجها والدروس المستخلصة منها والتعريف بالأخطار المترتبة على العنصرية والتحامل.

 

ولتخليد ذكرى ضحايا الرق، شيد نصب تذكارى دائم لهم فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، الذى رفع الستار عنه فى 25 مارس 2015. واختير تصميم النصب المسمى "سفينة العودة " للمهندس المعمارى الأمريكى من أصل هايتى رودنى ليونفي.

 

وكشفت تقارير الأمم المتحدة وفقا للسجلات الدولية ، إلى أن تجارة العبيد الأفارقة ما زالت منتشرة فى أمريكا الشمالية ، ولا تزال العبودية بلاء فى العصر الحديث. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 مليون إنسان مرغمون على العمل بالسخرة أو على الزواج القسرى أو أشكال أخرى من الاستغلال الجنسي.

 

وذكر تقرير الأمم المتحدة، إلى أنه رغم أن العبودية ألغيت بالفعل فى جميع البلدان على مدى القرنين الماضيين، ولكن العديد من البلدان لا تعتبر العبودية جريمة قانونية، وتفتقر نصف دول العالم تقريبا -حتى الآن- لوجود قانون جنائى يعاقب على ممارسة العبودية أو التجارة بالعبيد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة