أكد الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق، إن قطاع النقل فى مصر شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وظهر ذلك فى تقدم مصر بتقرير المنتدى الاقتصادى العالمى الذى يصنف الدول حسب جودة البنية التحتية "طرق، الكهرباء، الاتصالات، الموانئ"، لافتًا إلى أن التدهور الذى حدث فى 2011 كان سببا فى تراجع مصر بالتنصيف الدولى الخاص بالبنية التحتية، حتى بدأت مصر فى التحول الكبير بمجال مشروعات البنية التحتية منذ عام 2014، حيث تم وضع خطط لتطوير الطرق والموانئ والسكك الحديد.
وأضاف "عرفات" خلال لقائه بتلفزيون اليوم السابع في التغطية الموسعة مع الزميل محمد السيسى، أن الاستثمارات في مجال النقل "رزلة" على ميزانية الدولة لأنها تكلف ملايين الجنيهات فى بعض الأحيان وتصل لميارات الجنيهات في أحيان أخرى، ضاربا المثل بقوله:" عند إنشاء طريق يتكون من 4 حارات في الاتجاهين، فإن الكيلو الواحد يتكلف 70 مليون جنيه حتى يكون الطريق بمستوى جودة عالية، وحتى يستطيع المواطنين التنقل بكل سهولة ويسر للحفاظ على حياة المواطنين".
وردا على تساؤلات المواطن الذى يقول ما الذى استفيده من إنفاق ملايين الجنيهات على بناء الكبارى، قال عرفات: "مصر كانت فى مركز متقدم في حوادث الطرق وهو ما لا يتفق مع مكانة مصر، هناك طرق كانت مليئة بالمشكلات وكانت تشهد حوادث كبير في السابق، منها طريق الإسكندرية الصحراوى، وطريق الصعيد الغربى، طريق (أسيوط – سوهاج الشرقى)، ويكفى أن الطرق الجديدة كانت السبب في الحفاظ على أرواح المواطنين، وسهلت انتقال المواطنين بأمان وسهولة ويسر).