يتزامن اليوم ذكرى رحيل الأميرة ديانا عن الحياة، بعدما تركت سيرة لا زالت إلى الآن تحدث أثراً في نفوس كل من يتحدث عنها، وذلك بعدما أصبحت أيقونة في نفوس الكثيرين من محبيها وصارت بدون منافس أشهر أميرة من القصر الملكي فلم تستطع أياً من منافستها بعدما ذاع صيتها على مستوى العالم سواء في حياتها أو بعد وفاتها طوال 23 عاما مروا على وفاتها في حادث غامض أودى بحياتها.
الأميرة ديانا
وخلال هذا التقرير نتعرض إلى عدداً من الحقائق التى قد لا يعرفها محبيها بشأن الأميرة الشهيرة، بداية من حلمها في الطفولة حيث كانت تحلم وفقاً لتصريحاتها بأن تكون راقصة باليه حينما كانت طفلة إلا أنها لم يكتب لها الأمر، كما أنها دوماً ما تحدثت عن أنها لم تكن ناجحة في الدراسة فكانت فاشلة للغاية فيها، ورسبت أكثر من مرة حتى تركت الدراسة.
الأميرة ديانا
كما أن الأميرة ديانا تزوجت فى سن الـ20 عاما بعد علاقة غرامية مع الأمير تشارليز الذى كان يكبرها آنذاك بقرابة 12 عاما بينهما، لم تمنع من وقوعه في غرامها قبل انتهاء الأمر بسرعة بين الثنائي بالانفصال.
ديانا وتشارليز
ربما لا يعلم كثيرون أيضاً أن أميرة ويلز ووالدة الأميرين ويليام وهاري قد ولدتهما في مستشفى سانت ماري، وإذا كنت تعتقد أن تلك المعلومة عادية فإنها قد لا تكون كذلك حين تعلم بأن كل أميرات القصر ممن سبقوها ولدوا أبناءهم داخل القصر إلا أنها قررت الولادة في جناح داخل مستشفى سانت ماري الشهيرة.
عائلة ديانا
من ناحية أخرى، نشرت صحيفة الصن البريطانية، تقريرا عن آخر كلمات قالتها ديانا قبل وفاتها، ونقلت عن رجل الإطفاء الذى تعامل مع ديانا وهى ترقد مصابة بإصابات خطيرة فى نفق باريس آخر الكلمات التى قالتها، وهى "يا إلهى، ماذا حدث؟". وقال الرقيب اكسفاير جورميلون، الذى قاد فريق الاستجابة للحادث إنه كان متأكدا أن ديانا ستنجو، وزعم أنه لم يكن هناك دماء عليها، فقط إصابة بسيطة فى كتفها الأيمن. لكنها ماتت بعد لحظات بسبب سكتة قلبية.
وقال جورميلون، إن رجال الإطفاء تعاملوا مع الحادث مثل أى تصادم، وأشار إلى أنه بالنسبة له كان الحادث واحدا من خدمات الطوارئ التى اضطر للتعامل معها وكانت أسبابها المعتادة السرعة الزائدة وسكر السائق.
سيارة ديانا بعد الحادث
وتابع قائلا إنه رأى أنها مصابة بشكل طفيف فى كتفها الأيمن، ودون ذلك لم يكن هناك شيئا كبيرا، فلم يكن هناك دماء عليها على الإطلاق، وتابع قائلا إنه أمسك يدها، وأخبرها أن تظل هادئة وأنه موجود لمساعدتها وطمأنتها".
وكان الحارس الشخصى لديانا تريفور ريز جونز يجلس على الكرسى الأمامى للسيارة وقت وقوع الحادث، ونجا منه، وقال شهود إن ديانا ودودى لم يضعا حزام الأمان، وأشار أصدقاء ديانا إلى أن هذا لم يكن سلوكا معتادا من جانبها، فكانت دائما تأخذ احتياطات السلامة أثناء القيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة