قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "نشعر بحزن عميق لوفاة زميلنا فى كولومبيا، ماريو باسيولا، لافتا إلى انه قدم التعازى لأسرته وحكومة إيطاليا"، مشيرا إلى امتنان المنظمة لخدمته فى بعثة التحقق وقضية السلام فى كولومبيا. وفقا للمتحدث الرسمى للأمم المتحدة.
وأكد جوتيريش، أن الأمم المتحدة تتعاون تعاونا كاملا مع السلطات الكولومبية المسؤولة عن تحديد سبب الوفاة وقدمت المنظمة الدعم اللازم لجميع طلبات المساعدة. وشمل ذلك رفع الحصانات للسماح بإجراء التحقيقات مع زملاء Paciolla ومن خلال تسهيل جميع الطلبات لمراجعة الأمتعة الشخصية ومعدات العمل كجزء من التحقيق.
ولفت جوتيريش، إلى انه على اتصال وثيق مع حكومة إيطاليا، من خلال سفارتها فى بوجوتا وممثلها فى الأمم المتحدة فى نيويورك مؤكدا لقد نسقنا بشأن مسائل من بينها النقل المنفصل لبقايا باسيولا إلى إيطاليا فيما يتعلق برغبات الأسرة، وتسليم أمتعته الشخصية. وأكدت الأمم المتحدة أيضا لحكومة إيطاليا تعاون الأمم المتحدة مع الطلبات الناشئة عن التحقيقات التى قد تجريها السلطات الإيطالية.
وأضاف فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام" الأمم المتحدة من خلال هذا التعاون مع التحقيقات ذات الصلة، يمكنها أن تساهم بشكل أفضل فى ما يرغب جميع المعنيين فى رؤيته، ويتم توضيح ظروف وفاة ماريو باسيولا بشكل كامل وأنه أثناء انتظار نتائج تلك التحقيقات والتعاون معها بشكل كامل، لا ننوى التعليق على تفاصيل القضية أو التكهن بنتائج التحقيقات لأنه من غير المناسب القيام بذلك.
وفى ذات السياق اٌطلقت عدد من المبادرات الإيطالية تطالب كولومبيا، بتسليط الضوء على وفاة الشاب باسيولا الذى فقد حياته فى ظروف لا تزال غير واضحة تمامًا. وفقا للصحف الإيطالية
حيث تم فيه العثور على جثة ماريو فى سان فنسنت ديل كاجون، كولومبيا، والذى يعمل فى الأمم المتحدة كمتطوع فى مشروع يهدف إلى تسهيل عملية التهدئة فى كولومبيا واتهمت المبادرات الأمم المتحدة بعدم التعاون لكشف ملابسات وفاة باسيولا إلا من خلال بيان صحفى قصير تعرب المنظمة عن أسفها وتواصلها مع عائلة ماريو
ووفقا لوسائل الإعلام الإيطالية توفى ماريو باسيولا فى كولومبيا فى ظروف غامضة والذى يعمل فى مشروع للأمم المتحدة للإشراف على اتفاقية السلام بين المتمردين الثوريين فى القوات المسلحة الثورية لكولومبيا والحكومة الكولومبية.
وتحدثت تقارير إعلامية عن الانتحار، لكن والدته نفت ذلك مؤكد أن هناك بعض الجروح على الجسم، مؤكده انه قبل وفاته أكد لوالديه أنه يريد العودة إلى إيطاليا، وكان لديه تذكرة للعودة.