أقامت سيدة دعوى مصروفات دارسية، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بإلزام طليقها بدفع مبلغ مليون جنيه مصروفات أطفالها بإحدي المدارس الدولية، وذلك بعد سدادها طوال عامين من مالها الخاص، ورفض زوجها رعاية صغارها بعد حصولها على حكم الطلاق للضرر، لتؤكد: "دمر أولاده، وتسبب بتدهور مستواهم الدراسي بسبب عنده وعنفه، وأمتنع عن سداد نفقاتهم، ولاحقني بالتهديد حتى يجبرني على التنازل عن حقوقى".
وتابعت: "أقمت ضده 11 دعوي قضائية لاسترداد حقوقى، وحتي الان بعد مرور عامين على الطلاق لم أتحصل على حقوقى ومنقولاتى، وطليقى يعيش حياته ولا يتهم بأولاده وترك المسئولية على، وتبرأ من نسب الصغار".
وأضافت: "حصلت على حكم طلاق للضرر، بعد أن أصابني بعاهة مستديمة أثر تعديه على بالضرب، وابتزني بأولادي حتى أتنازل عن البلاغات التى قدمتها ضدي، وأصبح يتنقل من منزل لأخر حتى لا أجده لأنفذ الأحكام القضائية ضده، رغم أنه ميسور الحال".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.