5 رسائل إيجابية حملت البشارة لقطاع الطيران المصرى عن عودة الحركة بشكل كبير خلال الفترة القليلة المقبلة، هذه الرسائل كشفت بما لا يدع مجالا للشك أن ثمة إجراءات احترازية يتم تطبيقها بصرامة على كافة المترددين بالمطارات المصرية، سواء ركاب أو مودعين أو حتى جهات عاملة بالمطار.
السؤال الذى لا تخلو غرفة بالمطار إلا وتتحدث عنه هو متى يعود الطيران؟
عندما تتحدث بتفاؤل وطمأنة تجد بعض ضعاف النفوس يشككون فى هذا التفاؤل، لكن حقيقة فإن عودة الطيران ليست تصريحات غير مدروسة ولا دربا من دروب الخيال، لكنها مجموعة من الرسائل الإيجابية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على تعافى حركة الطيران.
الرسالة الأولى كانت مع قرار الحكومة الروسية بعودة الرحلات المنتظمة بين موسكو والقاهرة من خلال شركة إيرفلوت، ثم الرسالة الثانية كانت إعلان شركة مصر للطيران استئناف رحلاتها المباشرة بين القاهرة والعاصمة الغانية أكرا بمعدل رحلتين أسبوعيًا بعد توقفها.
الرسالة الثالثة كانت عبر قرار شركة الخطوط الأوكرانية ستبدأ تشغيل رحلاتها الجوية المنتظمة للقاهرة، منتصف سبتمبر الجارى.
الرسالة الرابعة كانت قرار الخطوط الجوية الملكية الهولندية "KLM" التى بدأت تشغيل رحلاتها الجوية المنتظمة إلى القاهرة، وذلك اعتبارا من 9 سبتمبر الجارى، بعد توقف دام لنحو 3 سنوات منذ أن علقت الشركة رحلاتها إلى مصر في عام 2017 لتداعيات اقتصادية.
الرسالة الخامسة كان إعلان وزارة الطيران عن وصول رحلات شركة سكات اير القادمة من كازاخستان إلى مطار شرم الشيخ الدولى .
تلك الرسائل وقرارات القائمين على الشركات لم تكن قرارات عاطفية أو غير مدروسة، بل هناك مؤسسات قوية ومهنية تمتلك معلومات مفصلة عن هذا القطاع تمد به صناع القرار لاتخاذ القرات الصائبة لصالح شركاتها وبما يحقق أكثر استفادة لتلك الشركات والدفع باسمها لأعلى الدرجات فى البورصات العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة