تدق طبول الحرب من جديد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بعد أقل من شهرين من الهدوء الحذر الذي شهدته الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، حيث هدد قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل أمير برعم، حزب الله اللبناني قائلا :"ان قتل أحد من الجيش الإسرائيلي سيتم الرد عليه بالقوة العسكرية"، وقال في حوار مع صحيفة "يسرائيل هيوم" إن هناك حالة من الطوارئ على الحدود مع لبنان ستسمر لمدة شهرين كاملين من خلال الدفع بعشرات الآف من الجنود الذين يجب عليهم رصد تحركات حزب الله" .
وأكد أن أي استهداف للجنود، سيؤدي إلى تصعيد الوضع ووقوع حرب طويلة تستمر لعدة أيام على الأقل.
وقال إنه من الأفضل لحزب الله أن يتصرف بعقلانية، وأن يعترف بأثر رجعي أنه أخطأ في الماضي بتقدير الرد الاسرائيلي، كما حدث له في عام 2006 .
فيما التزمت منظمة حزب الله اللبناني الصمت التام إزاء هذه التصريحات التي اعتبرتها وسائل إعلام إسرائيلية بأنها نبرة تصعيدية من قبل الجيش الإسرائيلي.
وعلى الصعيد الداخلي اللبناني ، كشفت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الخميس، أنه تم التوصل إلى توافق بشأن حل "عقدة" وزارة المالية في تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة مصطفى اديب.
جاء ذلك بعد اجتماع عقده السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، مع مسؤولين في حزب الله، حيث بحث السفير موقف الحزب وحليفته حركة أمل من تشكيلة الحكومة الجديدة.
مصطفى أديب
ورجحت المصادر أن يكون التوافق بين السفير الفرنسي في بيروت والثنائي الشيعي، قد قضى بـ"التسليم بمطلب الثنائي الشيعي بتولي وزارة المالية في الحكومة"، التي يعكف على تشكيلها مصطفى أديب.
وفى إسرائيل ، صادقت الحكومة الإسرائيلية بأغلبية الأصوات على إغلاق جهاز التعليم بدءا من اليوم الخميس، اعتمادا على توصية المنسق الحكومي لمكافحة كورونا روني غامزو، على ضوء ارتفاع عدد الاصابات في اسرائيل.
وذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه بموجب القرار فانه سيتم إغلاق جميع المدارس ورياض الاطفال والحضانات- باستثناء التعليم الخاص الذي سيعمل كالمعتاد.
وقال السكرتير العام للحكومة الإسرائيلية :"بموجب الاقتراح، فإنه سيتم اغلاق جهاز التعليم اعتبارا من يوم الخميس ، قبل يوم من موعد بداية الإغلاق العام، وذلك بعد قفزة في عدد الاصابات وتمييز النشاط التعليمي كمسبب أساسي لذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة