قال مدير الأكاديمية المسيحية للإعلام، بكلية اللاهوت الإنجيلية، الإعلامى يوسف منصور، إنه تقرر استمرار التقديم ببرنامج ماجستير الإعلام والقيادة (MML) حتى يوم 30 سبتمبر الجارى.
وأشار منصور، فى بيان، اليوم الأربعاء، الى أن برنامج ماجستير الإعلام والقيادة (MML) هو برنامج ريادي تقدمّه كلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة، بالشراكة مع الأكاديمية المسيحية للإعلام للقيادات الشابة الواعدة في مجال الإعلام.
والبرنامج هو امتداد لمسيرة الكيانين في تحقيق رسالتيهما، من خلال إعداد قادة من الشباب المسيحي وخدّام الكنيسة بمصر والوطن العربي، لاستخدام مهارات وتقنيات الإعلام المختلفة والمستحدثة بشكل أكثر احترافًا وتنظيمًا وفعاليةً لريادة التغيير في المجال الإعلامي الكنسي والعام.
ويمنح البرنامج درجة الماجستير التي تمنحها كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، كما تسعى لاعتماده أكاديميًّا ومهنيًّا. والدراسة باللغة العربية وتقدّم بمقر الكلية بالعباسية وتقدم بعض المواد أون لاين، ومدة الدراسة 4 سنوات وتتكون من 72 ساعة معتمدة ولا تتطلب تفرغ.
وكلية اللاهوت الإنجيلية، هي المؤسسة التعليمية الرسمية للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر . وهدف الكلية الأول هو إعداد خدام و قسوس مكرسين للعمل الرعوي بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر وإعداد قيادات علمانية مؤهلة لخدمة الكنيسة والمجتمع في مصر والعالم العربي. كما ترحب بالدارسين من مختلف الطوائف المسيحية الذين يرغبون فى اكتساب المعرفة اللاهوتية التي تؤهلهم لمجالات الخدمة المتعددة خي توجد برامج دراسية متعددة ومتنوعة، بجانب الأنشطة المختلفة والندوات، وتقوم الكلية بتدريبات تخصصية ونوعية لقيادات الكنيسة من العلمانيين في القطاعات المختلفة (قادة- أسرة - مرأة- شيوخ- شمامسة... الخ).
وتأسست كلية اللاهوت الإنجيلية عام 1863 بهدف إعداد رعاة وتدريب قادة للكنيسة الإنجيلية، وكان أول مكان تستخدمه الكلية مقراً لها هو عوامة (أيبس) والتي استخدمت كقاعة للدراسات اللاهوتية والتدريبات العملية حيث كانت القرى التي ترسو عليها العوامة فى طريقها للصعيد مكاناً للتدريبات العملية للطلاب ثم تنقلت بين أكثر من مكان حتى استقرت بمقرها الحالي بالعباسية سنة 1926.
على مر 150 سنة خرّجت الكلية قيادات متميزة في مجالات الرعاية وخدمة الكلمة و الكرازة والإدارة و خدمة التنمية والكتابة حيث خدموا الكنيسة والمجتمع، وبعضهم خدموا كمرسلين في دول المنطقة أو في الغرب للجاليات العربية في المهجر تاركين بصمات لا تنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة