المعاهد الوطنية للصحة: لا يوجد دليل كافٍ على فعالية البلازما لعلاج مرضى كورونا

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 02:17 م
المعاهد الوطنية للصحة: لا يوجد دليل كافٍ على فعالية البلازما لعلاج مرضى كورونا البلازما وعلاج مرضى كورونا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA "، بترخيص الاستخدام الطارئ لبلازما الدم لعلاج المصابين بفيروس كورونا، والذى وصفه الرئيس ترامب بأنه "تاريخي حقًا"، تقول لجنة من المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، إنه لا توجد بيانات كافية تظهر أن العلاج بالبلازما فعال في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة ، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.

ما بين مؤيد معارض
ما بين مؤيد معارض

يقول الخبراء، إن هناك حاجة إلى مزيد من التجارب السريرية، وأنهم لا يستطيعون التوصية باستخدام البلازما في مرضى فيروس كورونا COVID-19

قالت لجنة استشارية من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) ، إنه لا يوجد دليل كاف على أن العلاج بالبلازما فعال في علاج مرضى فيروس كورونا.

العلاج بالبلازما
العلاج بالبلازما

في 23 أغسطس، تم منح العلاج التجريبى الموافقة للاستخدام الطارئ، من هيئة الاغذية والادوية الامريكية " ."FDA

يقول خبراء المعاهد الوطنية للصحة، إن تحليل دراسة أظهر "عدم وجود اختلاف فى البقاء على قيد الحياة لمدة 7 أيام بشكل عام" بين المرضى الذين تلقوا بلازما غنية بالأجسام المضادة، وأولئك الذين أعطوا بلازما بمستويات منخفضة من الأجسام المضادة، وأنهم لا يستطيعون التوصية، أو منع استخدام بلازما النقاهة، لعلاج فيروس كورونا" كوفيد -19."

وقالت مجموعة المعاهد الوطنية للصحة فى بيان لها: لا توجد حاليًا بيانات من التجارب السريرية العشوائية التى يتم التحكم فيها جيدًا، والتي تعمل بالطاقة الكافية والتى توضح فعالية وسلامة بلازما النقاهة فى علاج فيروس كورونا COVID-19 لا توجد بيانات كافية للتوصية إما باستخدام أو عدم استخدام بلازما النقاهة لعلاج مرضى كورونا  COVID-19

البلازما غير مفيدة لعلاج كورونا
البلازما غير مفيدة لعلاج كورونا

وأكدت الصحيفة،  لاحظ العلماء دراسة مايو كلينك، حيث كان هناك انخفاض بنسبة 35 % في معدل الوفيات بين المرضى الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا، والذين تلقوا البلازما.

من بين 35 ألف مريض بفيروس كورونا التاجي، قال الفريق إن عدد الوفيات بين الأشخاص الذين أعطوا البلازما في غضون 3 أيام من التشخيص، وكذلك بين أولئك الذين تلقوا البلازما بأعلى مستويات الأجسام المضادة مقارنة بالبلازما الأقل ثراءً، كان هناك عدد أقل من الوفيات، لكنها لم تكن دراسة رسمية لأن المرضى عولجوا بطرق مختلفة في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن هذا يعني أن Mayo Clinic لا يمكنها إثبات أن البلازما، بالإضافة إلى الرعاية الأخرى التي تلقوها، كانت السبب الحقيقى للتحسين، علاوة على ذلك، يقول الخبراء إن "خفض معدل الوفيات بنسبة 35 %" هو رقم مضلل.

وقالت لجنة المعاهد الوطنية للصحة، إن البلازما لا ينبغي اعتبارها معيار الرعاية بسبب نقص بيانات التجارب السريرية.

وأضافت، إن العلاج ببلازما النقاهة، هو علاج تجريبي يتم فيه استخدام البلازما المأخوذة من مريض مصاب بفيروس كورونا كوفيد -19 تم شفاؤه من الفيروس فى فترة النقاهة، الأمل هو أن الأجسام المضادة والحصانة فى دم الشخص السليم سيتم نقلها إلى الشخص المريض.

وأكدت ، أن الشخص المصاب يتم تطوير الأجسام المضادة اللازمة لمحاربة فيروس كورونا التاجي، حيث تم استخدام العلاج لأول مرة خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، وهو وضع ليس بعيدًا عن جائحة فيروس كورونا، مشيرة الى أنه يمكن للناس التبرع بالبلازما أكثر من مرة، ولكن عليهم الانتظار عدة أسابيع بعد التبرع.

في إبريل، سمحت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، باستخدام بلازما النقاهة لعلاج مرضى فيروس كورونا COVID-19 ، لكنها قالت إنه يجب أن يكون على أساس كل حالة على حدة، ويجب أن يعانى المرضى الذين يتلقونها من مضاعفات شديدة، مثل: فشل الجهاز التنفسى، أو فشل العديد من الأعضاء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة