استمرارا لتحليل الحرام، وتحريم الحلال، وفعل ما ينهون الناس عنه، تعرض الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لحملة هجوم شرسة، في ذكرى وفاته الخمسين، فيما لقن المصريون كتائب الجماعة الإرهابية الإلكترونية درساً في الدين والأخلاق والأدب، بعدما تكفل رواد السوشيال ميديا بصد هجوم الجماعة على الزعيم، الذي لم يراعوا كونه متوفياً.
وشارك عدد كبير من المصريين المشاركين في إحياء ذكري رحل الزعيم جمال عبد الناصر الـ 50، بصور من دولاب الذكريات للزعيم الذي تمتع بشعبية كبيرة من قبل الشعب المصري والذي لقب بـ "صديق الفقراء"، من أجل الرد على الجماعة الإرهابية في حملتها الكاذبة.
ودشن عدد كبير من رواد السوشيال ميديا هاشتاجات مختلفة على مدار الساعات الماضية في حب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، من أجل احياء ذكري رحيله التي توافق اليوم، للتأكيد على استمرار شعبيته الجارفة من مختلف أطياف الشعب المصري.
وتمر اليوم ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، الذى رحل عن عالمنا فى يوم 28 سبتمبر من عام 1970، مخلفا وراءه خسارة كبرى شعر بها الشعب المصرى بصفة خاصة، وبفلوب الشعوب العالم العربى والأفريقى بصفة عامة.
قاد الزعيم جمال عبد الناصر حركات التحرر فى مختلف دول العالم، وقدم نموذجا يحتذى به فى الاستقلال والاخلاص للوطن، واستطاع عبد الناصر أن يكون حجر زاوية مهما فى السياسة العربية والعالمية، وكان صاحب مشروع واضح المعالم فى مصر، وفى علاقاتها بأفريقيا والعالم العربى وبقية دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة