زى النهاردة من 3 سنوات، يوم 3 سبتمبر 2017، استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لأقوال الشهود فى جلسة محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
ومع بداية تلك الجلسة أكد ممثل النيابة العامة انه تم تنفيذ قرار المحكمة بإعلان الشهود، وكما تم تنفيذ قرار المحكمة بتغريم شاهدين إثبات، ثم نادت المحكمة على شاهد الإثبات عبد الرحمن سمير، والذى قال بعد حلف اليمن، إنه سمع صوت ضرب نار على المقدم محمد مبروك الضابط بالأمن الوطنى، وأنه لم يرى من أطلق النار على المجنى عليه، وأنه رأى عقب إطلاق النار سيارة "دايو" حمراء اللون في الشارع الذى حدثت فيه الواقعة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة