اتشحت الصحافة الكويتية الصادرة، اليوم الأربعاء، بالسواد، حزنا على رحيل الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذى وافته المنية أمس، عن عمر ناهز الـ91 عاما أثناء تلقيه العلاج بالولايات المتحدة الأمريكية، وأصدرت الصحف أعدادا تاريخية تنعى أمير الإنسانية وتذكّر عطائه وحنكته إنسانيته التى لم تنقطع يوما.
وكتبت صحيفة القبس، تحت عنوان "الكويت تبكى صباح الحكمة والسلام"، فجِعت الإنسانية، بتوقُّف قلب قائدها، سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، الذى انتقل إلى جوار ربه عن عمر 91 عاماً، قضاها فى خدمة الكويت وشعبها، باذلاً كل جهده من أجل رقيّها وتقدّمها وازدهارها.
وعمّت أجواء الحزن أرجاء البلاد، وخيّم الأسى على العالمينِ العربي والإسلامي، بمجرد إعلان الديوان الأميري أمس، نعي الراحل الكبير في بيان إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة، وبينما نُكِّست الأعلام الرسمية في البلاد، أعلنت الكويت الحداد الرسمي لمدة 40 يوماً، وتعطيل الدوائر الرسمية لمدة ثلاثة أيام.
القبس
وتصدرت صورة الأمير الراحل غلاف صحيفة الأنباء الكويتية التى كتبت (الكويت تبكى قائدها).
وتحت عنوان (وداعاً... إلى رحمة الله يا صاحب السمو) كتبت صحيفة الجريدة الكويتية، "بقلوب ملؤها الجراح، ونفوس عنوانها الحزن، تلقينا نبأ وفاة أميرنا وقائدنا ووالدنا.. يصعب الكلام، وتتعثر الأحرف يا سيدي، فماذا نقول كي نوفيك شيئاً مما تستحق، مما يعبر عن أحزاننا وآلامنا بفقدانك... ما أقسى الكلمات وما أصعب التعبير! سيرتك ومسيرتك في العمل والتفاني والعطاء لا تعطيها الكلمات حقها، ولا ينصفها التعبير مهما كانت بلاغته".
الجريدة
وأضافت الصحيفة "لقد منحتَ الكويت وأهلها عمرك كله، فعطاؤك يمتد إلى أكثر من سبعة عقود ونيّف، لم يهدأ لك بال فيها، وأنت تحمل هموم الوطن وتطلعات أبنائه، بل حملت هموم الأشقاء والأصدقاء وغيرهم... حملت كل هذا على كاهلك ووضعته نصب عينيك لتحفظ سفينة الوطن مبحرة بسلام وأمان، بعيداً عن هيجان البحر وتلاطم أمواجه... كنت يا سيدي خير ربان لخير سفينة".
الجريدة
وكتبت صحيفة السياسة الكويتية مانشيت عددها اليوم (الإنسانية تبكى أميرها).
السياسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة