بالرغم من الجهود الأمنية الضخمة المبذولة في مواجهة الإرهاب، وحرب الوجود التي تخوضها وزارة الداخلية ضد خفافيش الظلام، وبالرغم من المبادرات الإنسانية التي تطلقها الوزارة، وتطوير المواقع الشرطية، إلا أن ذلك لم يمنعها من مواجهة الجريمة الجنائية، وتفكيك البؤر الاجرامية على مستوى الجمهورية.
توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، دوماً واضحة وحاسمة، بالتصدي لكافة صور الخروج عن القانون، لتتحرك الحملات الأمنية يوماً تلو الآخر تستهدف الخارجين عن القانون، لا سيما حائزي الأسلحة غير المرخصة وتجار المخدرات، والهاربين من الأحكام القضائية، خاصة التي أوشكت على السقوط، لتحقيق عنصر الردع.
هذه الحملات الأمنية، التي تستهدف البلاد من شمالها لجنوبها، والتواجد الشرطي على مدار الـ 24 ساعة، ساهم بشكل كبير، في إعادة الهدوء للبلاد، وتقليص عدد الجرائم وتراجعها، وتحقيق أعلى معدلات الضبط مؤخراً.
ولم تكتفي وزارة الداخلية بذلك، وإنما قادت مداهمات أمنية مكبرة، استهدفت البؤر الإجرامية لتطهيرها من الخارجين عن القانون، واشتبكت مع خارجين عن القانون في الصعيد بـ"أسيوط وسوهاج وقنا وأسوان"، مما أسفر عن مقتل نحو 15 عنصر إجرامي شديدي الخطورة في تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة.
وبلغة الأرقام، نجح قطاع الأمن العام ـ خلال أسبوع ـ في ضبط 16 عنصر إجرامى بنطاق مديريات أمن "الجيزة- القليوبية- الشرقية- البحيرة- أسيوط- قنا" بإجمالي مضبوطات 14 قطعة سلاح "11 بندقية آلية- بندقيتين خرطوش- 1 فرد خرطوش" وكميات كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة، وضبط 4 قضايا مخدرات "إتجار"، وتبين أن المتهمين سبق اتهامهم فى العديد من القضايا أبرزها " قتل- شروع فى قتل- مخدرات – سرقة بالإكراه- سرقة –سلاح نارى– سلاح أبيض- إحراز ذخيرة- حريق- إضرام النيران- استعراض قوة- خطف- إتلاف- ضرب- نصب- تبديد- شيك"، وأن البعض منهم محكوم عليه بالسجن "المؤبد، و67سنة، و10 سنوات".
بهذه الجهود الضخمة، تنجح وزارة الداخلية في مواصلة تحقيق رسالتها وتوطيد دعائم الأمن وترسيخ هيبة القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة