بايدن يعتزم قلب سياسات ترامب بعد ساعات من تنصيبه.. نيويورك تايمز: الرئيس الجديد يوقع 17 قرارا تنفيذيا ومذكرة وإعلانا تمثل هجوما على إرث سلفه.. تخفيف قيود الهجرة والحزم فى مواجهة الوباء أهم السياسات الجديدة

الأربعاء، 20 يناير 2021 09:47 م
بايدن يعتزم قلب سياسات ترامب بعد ساعات من تنصيبه.. نيويورك تايمز: الرئيس الجديد يوقع 17 قرارا تنفيذيا ومذكرة وإعلانا تمثل هجوما على إرث سلفه.. تخفيف قيود الهجرة والحزم فى مواجهة الوباء أهم السياسات الجديدة ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتزم الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن اتخاذ عدد كبير من القرارات الهائلة والحاسمة بعد تنصيبه، والتى تمثل هجوما شاملا على إرث سلفه دونالد ترامب، بحسب ما قالت صحيفة نيويورك تايمز. حيث من المتوقع أن يتحرك بايدن لتغيير تعامل ترامب مع جائحة كورونا، وقلب أجندته البيئية وتمزيق سياساته المعادية للهجرة وتعزيز التعافى الاقتصادى البطئ واستعادة الجهود الفيدرالية التى تهدف إلى تعزيز التنوع.

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن يتحرك بإلحاح لم يسبق له مثيل من أى رئيس آخر فى العقود الأخيرة، حيث سيوقع 17 أمرا تنفيذيا ومذكرة وإعلانا من المكتب البيضاوى خلال ساعات، وفقا لكبار مستشاريه السياسيين.

بايدن يؤدى اليمين الدستورية
بايدن يؤدى اليمين الدستورية

 

على المستوى الفردى، تستهدف الإجراءات ما يراه بايدن انتهاكات فظيعة محددة من قبل ترامب خلال أربع سنوات مضطربة، وبشكل عام، فإن مستشاريه يقولون إن استخدام بايدن الحازم للسلطة التنفيذية يهدف إلى أن يكون دفعة أولى ضخمة وواضحة لأحد أهدافه الأساسية كرئيس، والذى عبر عنه يوم الثلاثاء. وقال بايدن مساء أمس الثلاثاء على تويتر بعد وصوله إلى واشنطن عشية تنصيبه: "ليس لدينا ثانية نضيعها عندما يتعلق الأمر بمعالجة الأزمات التى نواجهها كأمة.. لهذا السبب بعد أداء اليمين الدستورية غدا، سأبدأ العمل بشكل صحيح".

وتشمل تحركات بايدن أربع فئات واسعة والتى يقول مساعدوه إنها أزمات متقاربة سيرثها الرئيس الجديد، وهى الوباء والأزمات الاقتصادية وقضايا الهجرة والتنوع والبيئة وتغير المناخ.

بايدن فى خطاب التنصيب
بايدن فى خطاب التنصيب

وفى بعض الحالات، يخطط بايدن لعكس السياسات والإجراءات التى وضعها ترامب من جانب واحد وعلى الفور. فى حالات أخرى، تتطلب القيود المفروضة على السلطة من الرئيس الجديد توجيه الآخرين فى إدارته للعمل أو حتى البدء بما يمكن أن يكون عملية طويلة لتحويل الحكومة الفيدرالية فى اتجاه جديد.

 

وقال جيف زينتس، منسق استجابة بايدن لفيروس كورونا إنه سيكون هناك نهجا جديدا ومختلفا لإدارة استجابة الولايات المتحدة لأزمة كوفيد 19. ويكون أحد أول الإجراءات التى سيتخذها بايدن اليوم التوقيع على أمر تنفيذى يجعل زينتس منسق الاستجابة الرسمية لفيروس كورونا فى الحكم، وتقديم التقارير  إلى الرئيس.

وهذا القرار سيعيد مديرية الأمن الصحى العالمى والدفاع البيولوجى فى مجلس الأمن القومى، والتى سبق أن قام ترامب بحلها.

 

كما يخطط بايدن لاتخاذ خطوات فورية اليوم، الأربعاء، بعد تنصيبه للعودة إلى منظمة الصحة العالمية وإرسال أبرز خبراء الأوبئة فى أمريكا أنتونى فاوتشى للحديث مع المنظمة.

وأشارت الوكالة إلى أن الإدارة القادمة تخطط للمشاركة فى اجتماع المجلس التنفيذى لمنظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع، وسيكون على رأس الوفد أنتونى فاوتشى مدير المركز الوطنى للحساسية والأمراض المعدية. وبمجرد أن تستأنف الولايات المتحدة مشاركتها مع منظمة الصحة العالمية، ستعمل الإدارة الجديدة مع المنظمة لتقويتها وإصلاحها، وفقا لما قاله فريق بايدن الانتقالى.

 

كما سيلغى ترامب إعلانين من عهد ترامب يقضيان بحظر سفر مواطنى عدد من الدول الأفريقية والإسلامية إلى الولايات المتحدة، مما ينهى أحد الإجراءات المبكرة التى اتخذها سلفه للحد من الهجرة.

وقال مستشارون إن بايدن سيوجه وزارة الخارجية لإيجاد طرق لمعالجة الضرر الذى لحق بمن تم منعهم من القدوم إلى الولايات المتحدة بسبب الحظر.

كما سيلغى بايدن قرارا تنفيذيا، والذى يعزز انتهاكات بحق المهاجرين الموجودين بالفعل داخل الولايات المتحدة. وسيمنه قرار ثانى ترحيل الليبراليين الذين يعيشون فى البلاد، وقرار ثالث بوقف بناء الجدار الحدودى الذى بدأه ترامب لمنع تدفق المهاجرين.

وقال جيك سوليفان، مستشار المن القومى لبايدن، أنه يعتقدن أن بإمكانهم اتخاذ خطوات لعكس عناصر سياسات ترامب التى لم تكن إنسانية ولا تعكس القيم الأمريكية، بينما ترسل فى الوقت نفسه إشارة واضحة بأن هذه ليست اللحظة المناسبة للمجئ إلى الحدود الجنوبية الغربية لأن قدرتنا على نقل الأشخاص غير تلك الحدود محدودة للغاية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة